في حديث للجريدة24 مع عدد من الأسر التي أمضت عيدها بين جدران "الحجر الصحي" بدى التقبل والرضا على مضض علة ملامح وجوههم، إلا أن مخاوف بتكرار نفس السيناريو في عيد الأضحى بدت واضحة من كلامهم.
"شبعنا غي مسابقات وماكلة باش نفوجو علة راسنا وولادنا" يقول رب أسرة وأب لطفلتين في سن التمدرس الأولي، وحكى كيف اضطر وزوجته لخلق أجواء نشيطة في المنزل لتجنب التوتر والملل، وبحث المتحدث عن كل المسابقات الثقافية والترفيهية وكانت ملاذه طيلة أربع ساعات من التصف الثاني من العيد.
أما الزوجة أم الطفلتين فقد تحملت شغبهما في المطبه وهما يحضران معها ما تمكنت من إعداده من حلويات وأطباق، فهي لم تتذمر لتلطيخ ملابسهما ولم تغضب بسبب إغراق المطبخ والمنزل ببقايا الطعام، كل ما اهتمت به هو الدعاء بانسحاب الحجر من حياتها قبل عيد الأضحى لتتمكن من قضائه مالعادة في منزل العائلة.
فيما قال الأب أن عددا كبيرا من المغاربة لن يحتملوا تمديدا آخر بعد العاشر من يونيو يحرمهم من آخر عيد سيعيشونه خلال سنة 2020، مطالبا الحكومة بإيجاد سيناريوهات وبدائلا فورية لتجنب الوقوع في التمديد، مستنكر عدم التفات السلطات لمراقبة "المتسكعين" "حنا شادين ولادنا ما كيطلعوش حتى للسطح وكنبدلو مجهود مضاعف باش نحافظو على الاستقرار فالأسرة وناس آخرين طالقين ولادهم كيلعبة الكرة..وفالاخر يجي رئيس الحكومة يمدد" يقول المتحدث بنبرة احتجاجية.
