الشيخ علي بن صالح الغربي السوسي السملالي
صفع الأردني مشهور حسن سلمان على قفاه هو ومن والاه . والانتصار لشيخ الإسلام المجاهد محمد بلعربي العلوي على من عاداه .
قال الله جل وعز :
"" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " .[ الأحزاب 23 ] .
قلت : وقد عرفت هذه المملكة الشريفة المغربية عبر التاريخ رجالا صدقوا الله فصدقهم ؛ وعلى رأسهم عدد من الأخيار جمعوا بين الدعوة إلى الله تعالى والجهاد في سبيله لدحض الصائل على هذه المملكة الشريفة حرسها الله وأهلها من كل مكروه وسوء .
ومن بين هؤلاء الرجال الجبال شيخ شيخنا العلامة محمد تقي الدين بن عبد القادر الهلالي الحسيني رحمه الله تعالى ، وأقصد شيخ الإسلام الإمام مفخرة مغربنا المجاهد محمد بلعربي العلوي سقى الله تربته ، الذي جاهد جهاد مجاهد بالعلم والكلمة في أهل البدعة والاختلاف ، وبالنفس والدعوة في الاستعمار الفرنسي بل وحتى الإسباني في شمال المغرب ، الذين كانوا يعدون شيخ الإسلام محمد بلعربي العلوي رحمة الله عليه جيشا جرارا وأمة لوحده قض مضاجعهم ، وأنزل الشقيقة على رؤوسهم ، وكان رمدا في عيونهم وعيون عملائهم الأنذال .
وهذا لا نقوله من عندنا بل هو مسطر في الوثائق الفرنسية من تقارير وإرساليات كانت ترفع بشيخ الإسلام المجاهد محمد بلعربي العلوي إلى الجهات العليا في فرنسا وفي مجريط - أي مدريد . .وما قدمه شيخ الإسلام المجاهد محمد بلعربي العلوي لهذا الدين وهذا الوطن لا ينكره ويتناساه الا أذناب الاستعمار الفرنسي والإسباني والإنجليزي كذلك الذين وإن لبس بعضهم فيما بعد جلباب الدين والوطنية ، فقد بقي في قلبه جرح بإيلام لم يبرأ منه من جهة شيخ الإسلام المجاهد محمد بلعربي العلوي سقى الله تربته .
ومن هؤلاء ذنب كان تلميذا تابعا لشيخ زعم العلم وهو عميل لدولة بريطانيا في شمال المغرب في الأربعينيات والخمسينيات ، حيث قضى ذلك الشيخ المزعوم حتفه وهلك منتحرا في سجون دولة عربية سنة ( 1379 هجرية يوافق 1959 بتاريخ النصارى) بسبب خيانته وعمالته لبريطانيا . فلم يبرأ ذنبه وتلميذه الشيخ التكفيري من الجرح الذي أصاب قلبه من جهة شيخ الإسلام المجاهد محمد بلعربي العلوي ولو أنه تبرأ من شيخه المنتحر العميل الخائن ، فبدأ الشيخ الذنب يخرج على المغاربة قبل سنين من وفاته بطعون وتجريح في حق شيخ الاسلام المجاهد محمد بلعربي العلوي رحمه الله تعالى، ليسقط علمه السلفي ويشكك في جهاده . بينما كان هذا الذنب الشيخ التكفيري ترجف فرائصه خوفا من أقل من جندي إسباني مستعمر في شمال المغرب ، في وقت إعلان شيخ الإسلام المجاهد محمد بلعربي العلوي رحمة الله عليه الجهاد على الفرنسيين والإسبان ، حتى لا نقول أنه كان عميلا للإسبان قولا للحق والانصاف وتجنبا للكذب والإرجاف .
وما لبث ذلك الشيخ المزعوم حتى نفث مطاعنه وأراجيفه على شيخ الإسلام المجاهد محمد بلعربي ال علوي رحمة الله عليه التي أقامها على الظغينة التي ورثها عن شيخه عميل بريطانيا للعديد من المخلصين المغفلين ومنهم قبل موته بسنين لأجنبي هو فلسطيني( أردني ) يزعم الدعوة والتأليف ، يعيش على قرصنة كتب غيره بما يزعم أنها تحقيقات علمية ، وهي في حقيقة الأمر إساءات وسرقات لعمل غيره من العلماء القدامى والمتأخرين والمعاصرين . وأقصد بالفلسطين (الأردني ) تاجر الكتب القرصان مشهور حسن سلمان الذي ارتمى على كتب شيخنا التلميذ البار لشيخ الإسلام محمد بلعربي العلوي ، وأقصد العلامة المجدد المجاهد الدكتور محمد تقي الدين بن عبد القادر الهلالي الحسيني ، فأفسد الأردني لب تلك الكتب ولبابها ، وغمط حق ورثته في حقوق الطبع ، ولهذا موضع آخر سنحاسبه فيه إن شاء الله تعالى على ما اقترفه من قرصنة وتحريفات وسرقات في حق شيخنا الدكتور المجاهد العلامة محمد تقي الدين بن عبد القادر الهلالي الحسيني وورثته الشرعيين .
قلت جاء هذا الأردني تاجر الكتب القرصان مشهور
حسن سلمان مهرولا حافي القدمين ليرسل سهامه المنكسرة على شيخ الإسلام محمد بن العربي العلوي رحمة الله عليه بالكذب والافتراء عليه ويسيئ إلى عالم من رواد الدعوة والجهاد في هذه المملكة المغربية الشريفة ، وذلك بالولوغ في سيرته العطرة وعلمه عن طريق تجريحه تجريحا لو قيل في أحد أعمدة العلم والجهاد في دولة أخرى لأقاموا الدنيا على رأس الفلسطيني( الأردني) وما أقعدوها . ولزلزلوا الأرض تحت قدميه جزاء وفاقا على مخازيه تلك ، ولنكلوا به على أراجيفه ومطاعنه في عالم مجاهد من علماء دولتهم .
فقد هاجم المسمى مشهور حسن سلمان في كتاب ارتمى كعادته على إعادة طبعه هو لشيخنا العلامة المجدد الدكتور محمد تقي الدين بن عبد القادر الهلالي الحسيني رحمه الله تعالى دخل الكتاب إلى المغرب قبل شهر وقد تم بيعه بمكتبة بالدار البيضاء
هاجم الأردني الفلسطيني من غير حياء في حاشية الكتاب شيخ الإسلام المجاهد محمد بلعربي العلوي سقى الله تربته في جهة كان شيخنا الهلالي يذكر محامد وفضائل شيخه الإمام المجاهد محمد بلعربي العلوي رحمة الله عليهما ، ويثني عليه ثناء المنصفين العدول الثقات والتلميذ البار بشيخه .
فدخل هذا القرصان للكتب بتعليق في حق شيخ الإسلام المجاهد محمد بلعربي العلوي فوق إليه فيه سهامه المنكسرة من كنانته الفجة الخاسرة . الله حسيبه .
فقال مشهور حسن سلمان الله حسيبه ناقلا عن الذي يسميه شيخه بالإجازة ، ويقصد من كان الذنب الملتوي لعميل بريطانيا المنتحر ثم ابتعد عنه ورمز لشيخه التكفيري المزعوم بحرف ( خ ) . قادحا مشهور سلمان طاعنا مجرحا شيخ الإسلام المجاهد محمد بلعربي العلوي رحمة الله عليه ومنتقصا منه نقلا عن شيخه المزعوم .
" وابن العربي العلوي هذا الذي يسميه الهلالي شيخ الإسلام صاحب سوابق خطيرة في ميدان الفتوة .(خ) . " انتهى
أقول : أنظروا لقلة حياء الناقل والمنقول عنه . أي سارق الكتب القرصان مشهور حسن سلمان الفلسطيني ( الأردني ) وشيخه المزعوم بالاجازة
الذي بالمناسبة كان تكفيريا جلدا . ولهذا مكان آخر لفضحه . وهو قد توفي قبل سنة .
هكذا من غير حياء ولا توقير يذكران عالما سلفيا مجاهدا أبلى البلاء الحسن في الدعوة إلى الله تعالى وجهاد الاستعمار الصائل، بدون توقير ولا احترام يقول" وابن العربي العلوي هذا " فلم يلزم نفسه حتى أن يترحم عنه ، بل ولا كلمة شيخ في حقه رحمة الله عليه .
وفعلا فإن شيخ الإسلام المجاهد محمد بلعربي العلوي ترك جرحا غائرا بإيلام في قلوب الأذناب الملتوية لعملاء الاستعمار وخدامهم . جرحا تركه شيخ الإسلام في قلوبهم يئنون منه أنين الضباع المثخنة في جراحها بمخالب الأسود الضارية . رغم موته بعقود . رحمة الله عليك يا شيخ شيخنا يا شيخ الإسلام المجاهد السلفي ورضي الله تعالى عنك . وبيض تعالى وجهك ونور قبرك وسقى تربتك .
" وأقول كذلك جوابا على سقطات ما جاء في تعليق الفلسطيني الأردني :
ليس شيخنا الهلالي رحمه الله تعالى من أطلق على شيخه العلامة الإمام المجاهد محمد بلعربي العلوي بأنه شيخ الإسلام ؛ بل علماء أجلاء عدول ثقات وعندي في ذلك أدلة ثابتة موثقة لا يسمح المقال لسردها لعدم التطويل .
أما قوله أن عند شيخ الإسلام " سوابق خطيرة في الفتوى " كما زعم الأردني نقلا عن شيخه (خ ) كما رمز إليه ، فهذا سيأتي به الفللسطيني ( الأردني) وشيخه بالإجازة (خ) يوم توضع الموازن القسط ويكون أول خصومهما مسلم عالم بريئ إسمه محمد بلعربي العلوي رحمة الله عليه .
ومما ورد كذلك عن الأردني تاجر الكتب القرصان --كذبا وافتراء أن شيخ الإسلام المجاهد محمد بلعربي العلوي كان يقول :
- أن الاميرة الجليلة عائشة أتت بما لم تأت به الحميراء يقصد أمنا عائشة رضي الله تعالى عنها . وهذا كذب على شيخ الإسلام المجاهد محمد بلعربي العلوي رحمة الله عليه ؛ وفيه أنه كان يقلل من مرتبة أم المؤمنين امنا عائشة رضي الله تعالى عنها -حاشاه - رحمة الله عليه ان يخرج من فيه مثل هذا . وهو العالم السلفي رضي الله تعالى عنه .
وقوله : أن شيخ الإسلام المجاهد العالم والإمام السلفي أفتى بجواز بيع الخمور في عهد الاستعمار الفرنسي . سبحانك هذا بهتان عظيم . لن نترك هذه الفرية تمر هكذا من غير محاسبة من ينشر ذلك ، كذبا وافتراء إن شاء الله تعالى .
وقوله : أن شيخ الإسلام المجاهد كان يدخن بكثرة حتى اصفرت شواربه . وهذا فيه تفصيل يصفع به الفلسطيني الدخيل و الشيخ ذنب العميل .
وقوله أن شيخ الإسلام المجاهد الإمام العالم كان يلعب الورق ويسمي رموزها بأسماء أموات وصفهم المغاربة بالصلاح .
أي أن شيخ الإسلام كان يستهزئ بالأموات أثناء لعب الورق .
وقوله : أن الهلالي يفتخر بتلمذته عليه . ويذكر انه ما عرف السلفية إلا منه . وأنه تاب على يديه .
قلت : وهذا فيه تنقيص لشيخنا الدكتور الهلالي كذلك الذي سطى تاجر الكتب القرصان مشهور حسن سلمان على مؤلفاته وغمط حق ورثته . ويزعم تحقيقها للتهويل على المخلصين المغفلين وليس علينا نحن بينما هي مطبوعة . فلا أدري كيف سيحقق المطبوع
وأول رد على هذه الإساءات في حق عالم مجاهد من أعلام هذه المملكة الشريفة خدم وطنه ودولته وملكه بعد هذا الكشف والتعرية ستكون متابعة هذا الفلسطين ( الأردني) المسمى مشهور حسن سلمان الدخيل .متابعة قضائية جزاء وفاقا له للضرب على يديه بتطاوله على شيخ الإسلام المجاهد عالم المغرب الأقصى بل ودول المغرب العربي الذي كان نبراسا وقدوة للجهاد في المنطقة ضد الإستعمار وعملائه خدام إبليس وكل ناكص خائن خسيس .
بل ومنع إدخال كتبه بل سرقاته إلى هذه المملكة الشريفة المغربية . فلا حاجة لطلبة العلم الشرعي من مصنفات مقرصنة ومسروقة من أصحابها ، ومن إصدارات تسيئ لأعلام هذه البلاد وتطعن فيهم وتقلل من قيمتهم وتشكك العوام في سيرتهم
قلت: ونقله أراجيف ومطاعن ذلك الشيخ المقبور الذي كان ذنب عميل بريطانيا في الأربعينيات والخمسيتيات ثم افترق عنه ، لا يشفع للمسمى مشهور حسن سلمان عن المتابعة والتوبيخ بل والعقاب على ما اجترحته يداه ، ليعلم من هم المغاربة الأحرار وخدام هذه المملكة الشريفة الذين سود على أحد أعلامهم في الدعوة والجهاد تلك السطور الكاذبة الخاطئة .
ثم إن كان ذلك الشيخ المخذول أساء إلى شيخ الإسلام المجاهد محمد بلعربي العلوي رحمه الله تعالى فيما بينه وبين الأردني مشهور حسن سلمان على انفراد وفي مجلس خاص فمن الذي دفع بهذا الأردني القرصان للكتب لينشر تلك الإساءات الكاذبة عن شيخ الإسلام المجاهد محمد بلعربي العلوي رحمة الله عليه علنا للقاصي والداني وللعدو والصديق في كتاب كان فيه تلميذ شيخ الإسلام البار محمد تقي الدين بن عبد القادر الهلالي يثني على شيخه فيه ويذكر سيرته العطرة النقية رحمة الله عليهما .
فهذا قدح وطعن وتجريح في كل مغربي غيور على دينه ووطنه ورجال هذه المملكة الشريفة الذين جاهدوا بكل ما أوتوا ضد الإستعمار الفرنسي والإسباني ، ومنهم هذا الإمام المجاهد الشيخ محمد بلعربي العلوي رحمة الله عليه
فإننا لن نسكت عن هذه المظلمة في حق أحد شيوخ المغرب ومجاهديهم ، حتى يعلم كل مرتزق ناعق نكرة مائق جره غثاء السيل لهذه البلاد أن مثل هذا الزبد لن يرفع عندنا رأسا ولن تكون له موضع ظفر جرو وليس موضع قدم بين المغاربة . وأن الذين قدموه لهذه المحرقة بل وإلى حضيرة الجزار مثل تلك النعجة المتهالكة لن ينفعوه في شيئ ؛ وسوف يتنكرون له ويتبرأون منه . واللبيب بالإشارة يفهم . والمرجف المتعدي بالصفع على قفاه عن الكلام سيلجم .
فلن يتطاول علينا في هذه المملكة الشريفة كل من هب ودب ولا على رجالها الصقور الأشاوس .
نعم ! تكرم هذه المملكة الشريفة الوافدين عليها ، وتحسن ضيافتهم وهم منا ونحن منهم . ولكن إن حاول الواحد منهم تجاوز قدره وتخطى مرتبته وتجرأ علينا بالطعن في رجال هذه البلاد فلن يصله منا إلا الذل والعار والخزي والشنار ولن يعود إلا مقبوخا منبوحا ولن يسمع له إلا أنين الجراء الجرباء فلا يلومن إلا نفسه .
بل بعد ما نشره تاجر الكتب القرصان مشهور حسن سلمان عن شيخ الإسلام محمد بلعربي العلوي رحمة الله عليه في كتاب شيخنا الدكتور الهلالي الذي سطى عليه ، سيتوقف العديد ممن كانوا يوقرون ويعدلون وبثنون على شيخ الإسلام محمد بلعربي العلوي ممن ليسوا مغاربة من عدة دول .
بل سيسقط في عينهم شيخ الإسلام بما نشره عنه ذلك الفلسطيني قرصان الكتب من الإساءات نقلا كما زعم عن شيخه بالآجازة الذي كان تلميذا نجيبا لعميل خائن للله تعالى ولرسوله ولوطنه وللمسلمين . ومن هناك أصابه سهم من سهام شيخ الإسلام المجاهد محمد بلعربي العلوي نور الله قبره . بقي ذلك السهم غائرا في قلبه حتى مات . رغم أنه ابتعد عن شيخه الخائن المنتحر أخزاه الله تعالى وعامله بعدله .
وأخيرا إني أتساءل عن فئة وكلتهم هذه المملكة الشريفة والبلاد الآمنة المطمئنة أمانة تصفية كتب غربان أوكار الشر الذين يستهدفون بلدنا بما يصدرونه إليها من سموم قاتلة في إصداراتهم، ومنع هذه الكتب من الدخول إلى بلدنا بل متابعة أصحابها ودور النشر التي تنشر لهم .
فأين هذه الفئة المؤتمنة على مراقبة دخول هذه الكتب أو منعها؟
