إحراق منطقة القبائل تتمة للتذبيح أم هولوكست نازية للقبائل الأبية

الكاتب : الجريدة24

17 أغسطس 2021 - 02:17
الخط :

علي الغربي

أقدمت أيادي الغدر والذبح والتنكيل بالشعب الجزائري الشقيق وبالخصوص منطقة تيزي وزو الأبية بمعاقبة القبائل وهذه المرة بإحراقهم وإشعال النيران في مناطقهم  وأقصد الطغمة المجرمة من الطابور الخامس خدام أعداء الشعب الجزائري الأبي الشقيق.

الذين ذبحوا  عشرات المئات  من إخواننا الجزائريين في التسعينات حتى أطلق عليها العشرية السوداء  ، ومن بين الجهات التي ركز عليها أعداء إخواننا الجزائريين من جنرالات الخيانة في تلك السنين  مناطق القبائل  التي لم يشهد تاريخ الجزائر  بعد مذابح الاستعمار الغاشم ا مثلها .

مجازر تجاوزت مذابح الصرب لمسلمين البوسنة والهرسك ، فقتل جنرالات الخيانة  مئات الرجال في إبادة جماعية آخر ما يعاقب عليها بالمحاكم الجنائية الدولية  ، وذبحوا النساء  والبنات بعدما اغتصبوهم  باسم السبايا ، وأحرقوا الصبية والرضع.

بل لم يسلم منهم حتى البكم من الحيوانات ،  كما أتوا على المحاصيل الزراعية فأحرقوها وأتلفوها  .وقد استعمل الطابور الخامس من جنرالات الجزائر لهذه المذابح في المدن والبوادي وبالخصوص في القبائل بمنطقة تيزي وزو وغيرها فرقتين من عملائهم .

الفرقة الأولى عناصر من ( مديرية الاستعلامات والأمن )  التي تختزل بالحروف الفرنسية ( D R S)

والتي كان على رأسها الجنرال محمد مدين المعروف بتوفيق . و يعمل تحت أوامره الجنرال إسماعيل طرطاق المعروف بالشنيور والجنرال المجرم مجاهد المعروف ب (هبطوه للواد ) اي اقتلوه ونائبه في وقتها قائد الأركان الحالي الفريق شنقريحة،  والجنرال إسماعين العماري الذي قام هؤلاء بتصفيته بعد لقائه بعميلهم المزدوج الخائن عبد الحق العيايدة خديم الجنرال نزار .

والجنرال حسن بن حديد الذي أطلق سراحه أخيرا . والعقيد آيت أوعرابي

اعود وأقول الفرقة الأولى التي استعملها جنرالات الذبح للإخوة الحزائريين هم ضباط وضباط صف بالأخص من مديرية  ( D R S ) . يساعدهم جنود من الوحدة الخاصة بشرشال .

ومنهم الضابط النقيب سعيد مخلوفي الذي أصبح قيادي في الجماعة المسلحة والذي عرف بذبح عشرات الأبرياء باسم جهاد الكفار .

الضابط الرائد توات محفوظ .

الضابط الرايد عمر فطواس

الضابط طاير منير

الضابط الملازم الأول  ناصر الجن الذي أحدث مجازر في الرجال والشيوخ  والنساء والأطفال .

أما الفريق الثاني فهم عملاؤهم من الجماعات المسلحة وهم .

شريف القويسمي ( أبو عبد الله محمد ) .

موح ليفي ( علال محمد ) .

جمال الزيتوني ( أبو عبد الرحمن أمين ) .

محفوظ طاحين ( أبو خليل محفوظ ) .

جعفر الأفغاني . ( مرداس أحمد ). هذا شيعي

وهو الذي خلف عبد الحق العيايدة على جماعته  خديم وعميل الجنرال نزار الذي تبعه إلى المغرب ليتسلمه ويفلته .

و العيايدة هو الذي كان سببا لمقتل الجنرال إسماعين العماري بعد ما أبلغ الجنرال توفيق والجنرال نزار والعقيد عبد الحبار مهنا بما أسره به الجنرال إسماعين الذي كان حلقة وصل ورجل الاتصال المنسق بين الجماعات المسلحة وأسيادهم في  ( D R S) .

وقد نفذ هؤلاء كذلك مذابح جماعية وهجومات بالمتفجرات منها مذبحة مطار بومدين ومذبحة سركاجي وغيرهما .

هذا باختصار موثق بأسماء بعض من عشرات  عملاء وخدام  الطابور الخامس من جنرالات قتل الشعب الجزائري الأبي الشقيق ، ضباط  (مديرية الاستعلامات والامن ) وهم على مراتب في الأوامر منهم الضباط وضباط الصف والجنود  المتسترين في الزي مدني ،  ومنهم أفراد الجماعات المسلحة باسم الدين والجهاد .

قلت  وقبل أيام امتدت أيادي الغدر  والخيانة مرة أخرى والجميع يعلم من وراءها  لإبادة القبائل الجزائرية الشقيقة  ، ولكن ليس بالذبح والتقتيل عن طريق المجازر ، بل بإحراق منطقة القبائل وإشعال النار في هذا الشعب الأبي في حقولهم ومزارعهم ودورهم انطلاقا من الغابات المجاورة لتلك المناطق في عقاب جماعي وإبادة حربية لم تفعلها الدول المعادية بينها .

وقد أحرقوا منطقة على بكرة أبيها من ستة عشر ولاية ، وساعود للأ سباب قبل أن أذكر كيف أعمى الله بصيرة هؤلاء الخونة المجرمين عملاء جهات خارجية لا تريد الاستقرار لمنطقة المغرب العربي .

وذلك أنه ما إن بدأت نار  الحرائق تأكل الأخضر واليابس وفي غضون ساعات قصيرة حتى قفزت جهات جزائرية مسؤولة ظاهرا وهم في الحقيقة بيادق لجنرالات الخيانة للشعب الجزائري الأبي ،   قفزوا مصرحين أن وراء إشعال الحريق في القبائل المملكة المغربية ،  ثم جندوا لهذه الدعايات  أوساخ وقاذورات الإعلام الرسمي عندهم الذي يترأسه الخائن الذي يبيع وثائق الجيش الجزائري الشريف لدولة اوربية يمده بها جنرالات من الطابور الخامس للخيانة . وهكذا بدأت تلك الأبواق القذرة تجمع أراء بعض المغفلين لاتهام  المملكة المغربية على نطاق واسع .

ولكن كيف أعمى الله بصر وبصيرة جنرالات الخيانة؟   أقول : ما يقع اليوم من اتهام للمغرب هو نفسه ما حصل في التسعينات في العشرية السوداء لما كان جنرالات الخيانة وبيادق الجهات الخارجية يتهمون المغرب بما يحدث عندهم من قتل وتذبيح وإبادة جماعية للشعب الجزائري الشقيق .

إلا أنه سيأتي بعدها بسنوات ضباط سامون وصغار ليصرحوا أن أفراد الخيانة من جنرالات وعقداء مديرية الاستعلام والأمن ( D R S) التي كانوا ينتمون إليها هم من فعلوا ذلك ، وقد نشروا اعترافاتهم   عن كل  تلك المذابح والمجزار على شبكات التواصل الاجتماعي فهي في متناول الجميع . بل صدرت كتب  في ذلك يوثق أصحابها لتلك المجازر بالدليل

وسيأتي اليوم كذلك الذي سيخرج فيه بعض ضباط الجيش من تلك لأاجهزة ليكشفوا حقيقة إحراق منطقة بأكملها ، لأسباب سنذكرها إن شاء الله تعالى .

ثانيا : معلوم في علم الإجرام  أن التهم لما تحاك وتدبر لبريئ فلا بد ان يترك المتهم بكسر الهاء ثغرة يدخل عليه منها المتخصصون  يكشفونه بها يكون قد أعمى الله بصره وبصيرته غفل عن إغلاقها .

فالرئيس الجزائري ظهر مرتبكا شديد القلق بل كان يرتجف ، في خطابه الموجه للشعب الجزائري في 12 غشت 2021 .  وعلامة ذلك طريقة كلامه وتحريك أطراف عينيه أحيانا ،  ثم علامات وجهه التي تنم  رغم  أنه كان   يهدد ويرعد فهو مأمور  من  جهات هي أقوى منه نفوذا .

فعلى العموم  لم يكن مرتاحا ومطمئنا في خطبته تلك . ولذلك حددوا له وقتا خوفا إن أطال في الخطبة أن  يرتجل في الكلام . مع العلم ان الخطبة كانت مسجلة ولا ندري هل رئيس قصر  المرادية مسكين لأنه هو محيط حكمه فقط ،  هل نجح في أول تسجيل للخطبة أم أعادها وأعادها . حتى حقق للآخرين ما يريدونه تبليغه .

فهم لم يسمحوا له ولو بنفس واحد في الخطبة يعبر فيه عما بداخله . أي كان ناطقا رئاسيا باسمهم فقط .

فحتى ألفاظ الخطبة وصيغة الالقاء هم من اختاروها له . و هذا هو الذي سبب له الانفعال في آخر الخطبة . بحيث لم يعطوه ولو نفسا واحدا يعبر به عما في داخله .

مسكين هذا تبون .غفر الله لنا وله .

ثالثا قبل ايام عديدة اشتعلت حرائق في تركيا واليونان أكلت النار فيهما  عشرات الألاف من الهكتارات . وحصل ذلك  في ولاية أمريكية  كذلك ، ولحد الساعة لا زالوا لم يعرفوا الفاعل رغم الامكانيات  العلمية بأنواعها  المتقدمة التي وصلوا إليها ؛ فهم  لا زالوا لم يعرفوا حقيقة تلك الحرائق وهل هي  بفعل فاعل أم بسبب  الإهمال ،  في حين سمعنا  من أذناب جنرالات إرهاب الشعب الجزائري الأبي ومنهم إخواننا في القبائل بعد ساعات من الحريق ان المغرب هو الفاعل . بينما أشاروا هم إلى جهات خارجية معادية للجزائر .

فكان على امريكا وتركيا واليونان  أن يستعينوا بجنرالات الجزائر لكي يكشفوا لهم من وراء ذلك الحريق في بلدانهم .

فتوجيه التهمة جاء قبل وقوع الجريمة . فإسم المملكة المغربية والتهمة بإحراقها لمنطقة القبايل  وضعت قبل اختيار من سيحرق المنطقة  .

بل إن العميل الوسخ  المعروف بالدياثة  كان يرسل صور زوجته وابنته إلى أسياده من جنرالات أرهاب الشعب الجزائري الشقيق من دولة غربية   يقيم بها  ، صرح هذا الديوث الذي هو أخس من  الخنازير في الدياثة  ، صرح في فيديو قبل مدة أن  مصادره أخبرته أن جهات اجنبية ستقدم على إحراق القبايل .

وكان يقصد المغرب بالجهة الأجنبية .ويقصد بمصادره الطابور الخامس من جنرالات الخيانة  وإرهاب للشعب الجزائري .

وبعض من يعلم حال هذا الديوث انه كلب للجنرال نزار يتقاضى منه مبالغ مالية  شهريا ،  تخرج له من الصندوق الأسود لسفارة الجزائر بدولة أوربية . وأقصد بالديوث المدعو بن سديرة .

فحتى لا يعتذر الرئيس الجزائري للشعب المحروق على الاخفاقات العديدة ومنها ان الدولة التي تعد من أوائل الدول العالمية في تصدير الغاز تفتقد لطائرة واحدة  لإطفاء الحرائق ،   فإن الذين جاؤوا به في سيارة مصفحة  لا زالوا يطلبون منه للتستر على جرائمهم أن يرمي بالاتهامات الخالية من الدليل آخرين ويدعي أنها علمية . بعدما فهموا انهم انكشف  امرهم لما اتهموا المغرب بعد ساعات قليلة من اشعال الحريق.

فعادوا يقولون على لسان الناطق الرسمي باسم جنرالات الطابور الخامس أي رئيس موظفين قصر المرادية هي أدلة علمية .

فدولة لا تملك طائرة لإطفاء الحرائق أي إمكانيات علمية عندها . الا طبخ الملفات والرمي بها للتستر على صنائعهم المخزية وإبادة شعب بجرائم النازية .

أي إحراقهم .

اما الاسباب لإحراق القبائل ومعاقبتهم  فهي كالتالي :

أولا  :  ليقطع جنرالات الخيانة  الطريق على المملكة المغربية التي مدت يدها لفتح الحدود المغلوقة من خونة جنرالات الجزائر بأن المغرب مد  يدا لفتح الحدود وأحرق الجزائريين بيد أخرى .

ثانيا :  ليقول جنرالات الخيانة  للقبائل الجزائرية أن المغرب يريد إبادتهم بالإحراق بالنار رغم دفاعه عن حقوقهم  في الأمم المتحدة .

ثالثا  : ليرسل جنرالات الطابور الخامس قتلة الشعب الجزائري الأبي للدول الغربية رسالة أنهم  لا زلوا  أقوياء يفعلون ما يشاؤون . فلا حوار إلا معهم . وأن الجيش هو الحاكم في الجزائر . وإلا إحراق الأخضر واليابس .

رابعا :   ليظهر جنرالات تذبيح إخواننا الجزائريين للغرب بالدليل أن الرئيس الجزائري الذي بدأت بعض الدول الغربية تريد وضعه في مواجهة من  يفكر في عصيانها منهم بالتفاتهم إلى جهة أخرى   . أنه مجرد ناطق رسمي عندهم رئيس الموظفين في قصر المرادية .

أما الأسباب لإحراق القبائل ومعاقبتهم  فهي كالتالي :

أولا  :  ليقطع جنرالات الخيانة  الطريق على المملكة المغربية التي مدت يدها لفتح الحدود المغلوقة من خونة جنرالات الجزائر بأن المغرب مد  يدا لفتح الحدود وأحرق الجزائريين بيد أخرى .

ثانيا :  ليقول جنرالات الخيانة  للقبائل الجزائرية أن المغرب يريد إبادتهم بالإحراق بالنار رغم دفاعه عن حقوقهم  في الأمم المتحدة .

ثالثا  : ليرسل جنارالات الطابور الخامس قتلة الشعب الجزائري الأبي للدول الغربية رسالة أنهم  لا زلوا  أقوياء يفعلون ما يشاؤون . فلا حوار إلا معهم . وأن الجيش هو الحاكم في الجزائر . وإلا إحراق الأخضر واليابس .

رابعا :   ليظهر جنرالات تذبيح إخواننا الجزائريين للغرب بالدليل أن الرئيس الجزائري الذي بدأت بعض الدول الغربية تريد وضعه في مواجهة من  يفكر في عصيانها منهم بالتفاتهم إلى جهة أخرى   . أنه مجرد ناطق رسمي عندهم رئيس الموظفين في قصر المرادية .

اما الاسباب لإحراق القبائل ومعاقبتهم  فهي كالتالي :

أولا  :  ليقطع جنرالات الخيانة  الطريق على المملكة المغربية التي مدت يدها لفتح الحدود المغلوقة من خونة جنرالات الجزائر بأن المغرب مد  يدا لفتح الحدود وأحرق الجزائريين بيد أخرى .

ثانيا :  ليقول جنرالات الخيانة  للقبائل الجزائرية أن المغرب يريد إبادتهم بالإحراق بالنار رغم دفاعه عن حقوقهم  في الأمم المتحدة .

ثالثا  : ليرسل جنارالات الطابور الخامس قتلة الشعب الجزائري الأبي للدول الغربية رسالة أنهم  لا زلوا  أقوياء يفعلون ما يشاؤون . فلا حوار إلا معهم . وأن الجيش هو الحاكم في الجزائر . وإلا إحراق الأخضر واليابس .

رابعا :   ليظهر جنرالات تذبيح إخواننا الجزائريين للغرب بالدليل أن الرئيس الجزائري الذي بدأت بعض الدول الغربية تريد وضعه في مواجهة من  يفكر في عصيانها منهم بالتفاتهم إلى جهة أخرى   . أنه مجرد ناطق رسمي عندهم رئيس الموظفين في قصر المرادية .خامسا :  هي رسالة  للمملكة المغربية التي مد ملكها سلطان الوقت في خطبة العرش لهذه السنة 1442 يوافق 2021  يده للرئيس الجزائري وطلب منه التفكير في إعادة فتح الحدود بسرعة أن ذلك الرئيس لا يسمن نفسه ولا يغنيها من جوع . بل  يمكنهم إحراق الجزائر كلها ثم يأمروه  أن يلقي خطابا  نيابة عنهم  يهدد فيه ويزبد وهو مرعوب .

ساد سا : وأخيرا هي تصفية حسابات بين جناحين اثنين متصارعين   من جنرالات تذبيح الإخوة الجزائريين ،   كل جناح منهم يريد تأكيد قوته على الآخر  لخنقه  ، واختاروا منطقة القبائل لاستعراض قوتهم عقابا لهم وإرغامهم على السمع والطاعة حتى لا يثوروا على الإيرانيين إذا جاء وقت إدخالهم للمنطقة . ولعله قريب . ولهذا تفصيل آخر .

حفظ الله إخواننا الأشقاء الجزائريين المعتدى عليهم الذين يعيشون في كونتونات عسكرية شبيهة بمخيمات النازية . والتي ظهرت أحد معالمها بإحراق منطقة بأكملها لإبادتها . هولوكست القبائل .

والمؤلم المخجل أن رئيس قصر المرادية لم يعتذر للشعب المحروق المعتدى عليه . بل هدد وأزبد وأرعد .

ولو كان رئيسا فعلا للشعب الجزائري لقدم استقالته ليحاكم على تقصيره المتعمد  ، وقد شهد على هذا  بنفسه لما صرح ان طائرات إطفاء الحريق الأوربية كانت في مهمات إطفاء حرائق دول أخرى وهو سبب تأخير آطفاء الحرائق . وفي المقابل رفض طلب المغرب لإرسال طائرات لآطفاء الحريق .

ففضل أن يحترق الشعب ومناطق بأكملها على أن يقبل مساعدة دولة بغظ النظر عمن تكون .

وهذه خيانة يحكم فيها الرئيس في المحاكم العسكرية  بالخيانة العظمى . او محكمة الجنايات الدولية .

فما على إخواننا في القبائل الجزائرية إلا بداية الاجراءات لتقديم الرئيس ومن يسيرونه إلى محكمة الجنايات الدولية بتهمة إبادة منطقة بالتقصير والخيانة .

وأختم بقوله جل وعز : " وإذا تولى في الأرض سعى فيها ليهلك الحرث والنسل . والله لا يحب الفساد " .

رأي