دنيا الفيلالي.. بطلة "الكوبل الجنسي" التي تروج الأباطيل للتربح من "يوتيوب"

الكاتب : الجريدة24

08 مارس 2022 - 10:00
الخط :

هشام رماح

بعدما طواها النسيان.. فإن دنيا الفيلالي الخرقاء بطلة مسلسل "الكوبل الجنسي" لا تزال متشبثة بحماقاتها وهي تروج لأنباء مضللة عن المغرب والمغاربة.. لا يروقها إلا أن ترمي من فرنسا ببذور الفتنة في وطنها، والتربح من المنصة الحمراء.

وحفاظا على ديدنها انبرت دنيا الفيلالي لإشاعة أنباء كاذبة عن المغرب، وهي تنقل عبرها ما تحلم به ليل نهار من فوضى تعم البلاد وتأتي على العباد بما يشفي غليلها كمارقة خائنة، اختارت عداء بلادها كاقصر الطرق ظنا انها بذلك تنزع عنها تهمة النصب والاحتيال التي تلاحقها مع زوجها.

وذرا منها للرماد في العيون، عمدت دنيا الفيلالي إلى الترويج كذبا لمظاهرات قالت إنها اجتاحت العديد من المدن المغربية، في إخراج سيء لسيناريو أسوأ تنتظره الـ"يوتيوبرز" المطاردة بتهم تحاول جاهدة المداراة عنها.

وإذ تلاشت بطلة "الكوبل الجنسي" من الأذهان إلا من صك الاتهام المدون في سجلها وزوجها عدنان، فإن رغبتها في التربح على ظهور المشتركين في قناتها، جعلها تقترف كل الكذب والبهتان الممكن لعلها تحظى بما تمني به نفسها من عيش على الدوام في فرنسا.

ويبدو أن دنيا الفيلالي التي تتهيب من اعتقالها وزوجها اختارت التوغل أكثر في التجهيل والتضليل لعلها تصبح بين عشية وضحاها "معارِضة" كما تتمنى بعدما لجأت و"عدنان الفيلالي" إلى فرنسا، حيث تقتات من هناك على عائدات قناتها في "يوتيوب".

وفي انتظار اكتشاف أمرها من لدن السلطات الفرنسية، فإن دنيا الفيلالي فطنت لوجود ذوي نوايا سيئة تجاه المغرب يكفلون لها الحماية إلى حين قضائهم وطرهم منها، وراحت تعمم الأباطيل في حق مملكة سعيدة يعلم مواطنوها ان موجة الغلاء فرضتها سياقات دولية ليس أولها الاجتياح الروسي لأوكرنيا, والارتفاع المضطرد في أسعار المحروقات في الأسواق العالمية قبل الاجتياح.

ورغم ذلك تأبى دنيا الفيلالي المفتونة بالفوضى إلا أن تعمل جاهدة على استثارة غير العارفين بأمور البلاد الداخلية وحالة الاستقرار التي ينعم بها المغرب، وهي بذلك تتطاول على أمور تفوق قدراتها العقلية و"كفاءتها الجنسية".. كيف لا وهي بطل مسلسل "الكوبل الجنسي" الموشوم في أذهان من يعرفونها جيدا ويمهلونها إلى حين جمع الحساب.

آخر الأخبار