العربي زيطوط العميل الفخ هل هو مقصلة تصفية حسابات أم هو نفق أجندات خارجية في جلباب معارض شرس

الحلقة الثانية- علي بن صالح الغربي
بعدما ربط العربي زيطوط العميل الفخ علاقاته مع ضابط الاتصال الإيراني التابع ل ( مديرية البعثات والتعاون الخارجي الإيراني )
عرض الضابط الإيراني ( ضابط الاتصال) على العربي زيطوط في أول الأمر خدمة تظهر انها بسيطة ولكن هدف ضابط الاتصال الإيراني هو توريط العربي زيطوط حتى يبلع الطعم . وبما أن العربي زيطوط قد تمكنت العمالة منه إلى النخاع زيادة على الطمع وإدمانه على الكحول لم يفهم ما يحضره له ضابط الاتصال الإيراني فبلع الطعم و بلع معه حتى الصنارة ، حيث وافق على شرط الضابط الإيراني وهو أن يعمل زيطوط على تسليم الضابط الإيراني مصادر كل ما يصل إلى القنصلية الجزائرية من إرساليات جزائرية. أي يسلم للإيراني فقط نوع الطرد و الجهة التي جاء منها من الجزائر . أو من جهات أخرى . ثم يسلمه ما يتم إرساله من عناوين الطرود والارساليات من القنصلية الجزائرية إلى الجزائر أو جهات اخرى . و طلب منه الضابط الإيراني إن استطاع أن يقدم باختصار محتوى تلك المراسلات .وإلا فلا حرج عليه . كان هذا شرط بداية عمل العربي زيطوط وإن شئت قلت بداية خيانته وتورطه مع الإيرانيين .
و اتفق العربي زيطوط مع العنصر الإيراني (ضابط الاتصال) على مبلغ يسلمه الضابط الإيراني للعربي زيطوط حسب ما يقدمه زيطوط من عمل إليه .
ولم يقف زيطوط عند هذا العمل بل بدأ يقدم لضابط الإتصال الإيراني كل ما تتوصل به القنصلية الجزائرية في طرابلس من بعض ما في تلك الإرساليات ، ومنها معلومات تخص العلاقات الليبية الجزائرية حول قضية الصحراء المغربية التي كان ملف البوليزاريو بيد المسمى ( ح / ب) وهو المنسق بين الجهات العسكرية الجزائرية وديوان معمر القذافي الخاص بالمنظمات الثورية المغتصبة من أجل تحقيق مصيرها للتحرر كما هو معلوم عن سياسة معمر القذافي . وبحكم أن ( ح/ ب) كان على اتصال دائم بديوان معمر القذافي وبالخصوص مع ( ق /د ) في شان البوليزاريو و (ح/ب) وهو الذي يهيئ الظروف اللازمة لاعضاء البوليزاريو لزيارة ليبيا ،
كان العربي زيطوط بتقربه من ( ح/ب ) الذي لم يعلم بحقيقة زيطوط وأنه عميل للإيرانيين إلا بعد انتقال العربي زيطوط ) ( العميل الفخ ) إلى لندن وليس هروبه إلى لندن . انذاك علم (ح/ب) عن طريق أحدهم أن العربي زيطوط كان يعمل لصالح الإيرانيين ثم اكتشف من بعد انه كان يبلغ اللبيين بكل شيئ عن الإيرانيين . ولعل الليبيين من فعلوا ذلك ...
فالذي نريد كشفه أن العربي زيطوط لم يهرب إلى لندن كما ينشر عن نفسه وينشره عنه أزلام عسكر الخردة ، بل غادر إلى لندن بواسطة وتدخل ضابط جزائري كبير توفي هو (ج/م/ب) وذلك بسبب التهيئ لعملية جد معقدة لا يصلح لها إلا عميلهم المزدوج العربي زيطوط . وهو مخطط معقد وقد ظهر هذا المخطط فيما بعد ، وهذا المخطط هو ( حركة رشاد) المعارضة الجزائرية التي جل اعضائها السبعة عناصر للأجهزة العسكرية الجزائرية من مديريات مختلفة على التي درعها جهاز ( المديرية العامة للاستعلام والامن ) . ( DRS ) بالخارج .
أعود واقول : لما اقترب العربي زيطوط كثيرا من رئيسه ( ح/ ب) في طرابلس والمكلف بالتنسيق بين الجزائر وليبيا حول ملف البوليزاريو ، وكسب العربي زيطوط ثقة ( ح / ب) بطرق خاصة غير معروفة ... بدا زيطوط يطلع على محتويات بعض الارساليات التي تأتي القنصلية الجزائرية في طرابلس ومستوى العمل بين الجزائر وليبيا في شان البوليزاريو ، بل ودول إفريقية أخرى مثل التشاد وإثيوبيا والنيجر . ومن أمريكا الجنوبية كوبا ونيكراغوا والشيلي . كانت إيران تعمل على الدول الإفريقية لتتمكن منها سياسيا واقتصاديا .
وحتى يغطي زيطوط على سوأته فإنه أخبر جهاز مكافحة التجسس الليبي بأنه سيتعامل مع ضابط إيراني في سفارة إيران بطرابلس ليبيا . وأنه اي زيطوط سيسلم للجهاز الليبي كل ما سيسلمه للضابط الإيراني . وذلك ليضمن عدم عقاب الليبيين له بصفته أنه ينشط مع جهة خارجية على أرضهم. وفعلا هذا الذي حصل ، حيث كان يلتقي بضابط اتصال ليبي برتبة نقيب . لم نتوصل من بعض المصادر باسمه .. فيسلمه زيطوط ما سيقدمه للضابط الإيراني ، فكان الليبيون يطلعون على ما سيتسلمه الإيرانيون قبل وصول الطرد من زيتوت للإيرانيين .
وقد خرج أحدهم قبل مدة كان ضابطا فضح العربي زيطوط حيث سربت جهة عسكرية لذلك الضابط بعضا من ملف العميل الفخ العربي زيطوط لكي يزجروه ويعرف قدره . وقد أعادوا معه عدة مرات مثل هذا التأديب كلما سخن عليه رأسه وبدأ يخرج عما سطره له الجناح المظلم ( جناح المقبرة ) أو السجن ...
وبذلك عمل العربي زيطوط على متوازيين ، عمل مع الإيرانيين خادما لهم جاسوس وثائق ، و عمل مع الليبيين عميلا مخبرا على الإيرانيين والجزائريين مع العلم انه كان بيدقا للجهاز الجزائري المظلم .
و بهذا العمل القذر الوسخ استطاع العربي زيطوط أن يجني امولا كثيرة من الإيرانيين ومن الليبيين . ليدس من بعيد لبعضهم ويزعم لهم بطرق غير مباشرة بعد ذهابه إلى بريطانيا وإنشاء مخبزة بآلاف جنيهات العمالة والخساسة انه سطى على ميزانية القنصلية حتى يخفي حقيقة ما جناه من عمله القذر بالتجسس لصالح إيران ضد الجزائر ثم التجسس للأجهزة الليبية ضد إيران والجزائر .
والسؤال هو : هل كان الجهاز المظلم الاستئصالي الجزائري الذي جند االعربي زيطوط يعلم بخيانته وأنه يعمل لصالح إيران ولصالح الليبيين ؟؟
هذا لا يستطيع احد أن يثبته أو أن ينفيه. لأن ذالك الجهاز المظلم الجزائري هو من رحل العربي زيطوط وساعده على الإقامة في لندن من أجل المهمة التي ذكرنا انهم سيكلفونه بها في بريطانيا . والتي لا زال يتقن خياطتها .