مرة أخرى، فشلت الفرق البرلمانية بمجلس النواب في حسم الخلاف الذي حصل حول لغة تدريس بعض المواد بالمنظومة التعليمية المغربية.
الاجتماع الذي انعقد مساء اليم الأربعاء، من أجل الحسم في تعديلات الفرق المقدمة بخصوص مشروع قانون إطار يتعلق بالتربية والتكوين، خلص إلى تأجيله مرة ثالثة، إلى حين التوصل إلى توافق حول النقط الخلافية العالقة.
وقررت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، في اجتماع اليوم، تأجيل اجتماع اللجنة إلى موعد لاحق سيتم الحسم فيه، وذلك من أجل توسيع استشارة الفرق مع قيادات أحزابها.
وجاء قرار تأجيل الاجتماع الذي كان ينتظر منه الحسم في نقط الخلاف، بعدما فشلت لجنة الرئاسة المحدثة خصيصا لهذا الموضوع برئاسة الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب في التوصل لتوافق طيلة اجتماع هذه اللجنة "السياسية" منذ صباح اليوم الأربعاء.
ودخل مشروع قانون اطار المتعلق بالتربية والتكوين ما يشبه "مرحلة البلوكاج"، بعدما تراجع فريق العدالة والتنمية عن التوافق حول صيغة النص التي تم الاتفاق حولها قبل أيام.
وجاء تراجع "البيجيدي" على هذا التوافق، بعد الخرجة الاعلامية القوية للأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله بنكيران، التي حذر فيها نواب حزبه من التصويت على مشروع قانون الاطار المشار اليه، بعدما اعتبره نص يحمل الكثير من التراجعات في مسار اصلاح التعليم بالمغرب.
