الخلفي يعلن الخلاصات الثلاث للحكومة بخصوص "لغة تدريس العلوم والتقنيات"
لا تزال الحكومة وأغبيتها البرلمانية تتخبط في ريق التوصل إلى حل بخصوص الجدل الدائر حول مشروع قانون إطار يتعلق بالتربية والتكوين، ولاسيما النقطة الخلافية التي عمقت الخلاف داخل الأغلبية، ويتعلق الأمر بلغة تدريس العلوم والتقنيات التي سينص عليها نهائيا المشروع.
وناقشت الحكومة هذا الخلاف الدائر بين فرق مجلس النواب، أغلبية ومعارضة، وذلك بعدما تراجع فريق العدالة والتنمية على التوافق المبدئي التي اتفق رؤساء الفرق مع الحبيب المالي بشأن تعريف التناوب اللغوي الذي سيعتمده المغرب في لغة التدريس.
وأفاد الخلفي، الذي كان يتحدث في ندوة صحفية اليوم الخميس عقب انتهاء اجتماع المجلس الحكومي، أن الحكومة بعدما تداولت الأمر اليوم خلصت إلى ثلاث نقاط أساسية.
الأولى، حسب الخلفي تتمثل في كون الحكومة وأغلبيتها تسعوى في هذا الموضوع إلى "ضرورة الوصول إلى توافق، لأن الأمر يتعلق بإصلاح يهم بمستفبل الأجيال الحالية والمستقبلية”.
أما النقطة الثانية، حسب ذات المصدر، فتتمثل في كون هذا الموضوع "سيتم تدبيره على مستوى الأغلبية”، وثالثا، التزمت الحكومة بأنه سيتم تجاوز الصعوبات في إطار الأغلبية وليس خارج ذلك.
