يعدما أثير جدل كبير في المغرب حول توجه الحكومة لإلزام الأسر بالمساهمة في تمويل منظومة التربية والتكوين البحث العلمي، عبرت غالبية الأسر المغربية عن رفضها المساهمة في تمويل هذه المنظومة.
وعبر 77.6 في المائة من المغاربة في الوسط القروي البالغين سن 25 سنة فما فوق على أنه ضد المساهمة في مصاريف التمدرس بالمدرسة العمومية، وفق نتائج البحث الوطني حول "الأسر والتربية: تصورات، انتظارات، تطلعات وتكلفة"، فيما عبر 18.6 في المائة أنهم مع المساهمة في تمويل هذه المنظومة.
هذا البحث سأل عينة مهمة من الأسر المغربية حول "إذا كانت هناك زيادة في جودة التربية بالمدرسة
العمومية بالثانوي التأهيلي وبالتعليم العالي، هل ستكون بدافع التضامن الوطني مع أو ضد مساهمة العائلات في تمويل تمدرس أبنائها في التعليم التأهيلي وفي التعليم العالي؟"، فكان جواب غالبية المغاربة أنهم ضد تمويل هذه المنظومة، في إشارة إلى أنهم ضد ضرب مجانية التعليم.
وبالنسبة للأفراد الذين رفضوا المساهمة في تمويل المنظومة بروا ذلك، يكون المدرسة العمومية يجب أن تبقى مجانية. وعبر عن هذا الرأي 64.9 في المائة، أما 31.3 في المائة اعتبروا أنهم لا يتوفرون على الامكانيات اللازمة للمساهمة.
