يستعد المبصاريون لتنظيم إضراب وطني عام يوم غد الثلاثاء، مرفوقا بمسيرة مركزية ستنطلق من أمام مقر وزارة الصحة في تجاه الساحة المقابلة للبرلمان بشارع محمد الخامس بالرباط.
ويأتي إضراب يوم غد الذي تنظمه النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين بالمغرب، في سياق ضغط هذه الفئة على البرلمان والحكومة على حد سواء من أجل إقناعهم بضرورة التراجع عما ورد في مشروع قانون يتعلق بمزاولة مهن التمريض والتأهيل وإعادة التأهيل الوظيفي.
جدير بالذكر أن المشروع المذكور، كان قد صادق عليه مجلس المستشارين بالأسبقية، والذي يمنع النظاراتيين من قيامهم بقياس النظر وتقديم وصفات على هذا الأساس، تحت طائلة المتابعة القانونية.
وبالموازاة مع الاحتجاج في الشارع الذي يقوم به النظاراتيون، يلتقي المهنيون منذ مدة برؤساء الفرق والبرلمانيين المؤثرين في مجلس النواب (الغرفة الأولى) من أجل إقناعهم بضرورة التراجع عما أقره مجلس المستشارين، وبالتالي السماح لهذه الفئة بقياس النظر لزبنائهم، وذلك عندما يشرع مجلس النواب في مناقشة النص باللجنة والجلسة العامة.
وتتهم النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين بالمغرب وزارة الصحة بالخضوع لضغط و ابتزاز نقابة أطباء العيون القطاع الخاص حيث أنهم طالبو بحذف الفقرة التي تعطي النظاراتي المبصاري الحق في تقديم المستلزم البصري دون وصفة طبية، إلا في حالات معينة.