الأزمي وبرلمانيون عن "البيجيدي" غابوا جلسة تمرير قانون "فرنسة التعليم"

رفض ادريس الأزمي الادريسي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب الذي وضعه استقالته على طاولة الأمين العام لحزبه، (رفض) الحضور لجلسة التصويت على مشروع قانون الاطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العملي.

وبالرغم من أن الأزمي كان في الرباط يوم أمس الاثنين، وحضر اجتماع فريق الحزب الأسبوعي، إلا أنه تعمد التغيب عن حضور جلسة المصادقة على مشروع قانون الاطار، تفاديا لاحراج قيادة الحزب، لأن وقفه هو التصويت بالرفض على المادتين 2 و31 من مشروع قانون الاطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

وجاء رفض الأزمي الادريسي حضور جلسة التصويت المذكورة، بعدما بدا مصرا على تقديم الاستقالة من رئاسة الفريق، إذ رفض أمس حتى إدارة اجتماع الفريق الأسبوعي واكتفى بالجلوس بين الحاضرين، بينما كان سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة، ضيفا على الفريق، إذ كان ينبههم ويحذرهم من مغبة التصويت بالرفض على المادتين 2 و31 من مشروع قانون الاطار، في الجلسة العامة.

هذا التحذير الذي هدد به العثماني تحت طائلة نيل العقاب والجزاء جراء مخالفة قرارات المؤسسات، دفعت عددا من نواب فريق العدالة والتنمية للتغيب عمدا عن جلسة التصويت على مشروع قانون الاطار للتربية والتكوين أمس الثلاثاء في جلسة عامة.

وبالرغم من تجديد العثماني تحذيره البرلمانيين من التصويت ضد المادتين المثيرتين للجدل، واصل البرلمانيان عن نفس الحزب أبو زيد المقرئ الادريسي ومحمد العثماني، تصويتهما بالرفض ضد المادتين 2 و31 من مشروع قانون الإطار في الجلسة العامة، بعد صوتا بنفس الموقف في لجنة التعليم والثقافة والاتصال.