إضراب العمال تسبب في ضياع حوالي 117 ألف يوم عمل خلال 2018

كلفت الإضرابات التي خاصها العمال المغاربة خلال سنة 2018، حوالي 117 ألف يوم عمل ضائع، وفق ما كشفه تقرير حديث أنجزته وزارة الشغل والادماج المهني.

حصيلة هذا الكم الكبير من عدد الأيام التي رفض العمال المغاربة اشتغالها، احتجاجا على اوضاعهم المادية والمادية، همت قطاعات الصناعة والتجارة، والخدمات والفلاحة.

وبلغ عدد الاضرابات التي نفذها العمال المغاربة في القطاعات المذكورة، 113 إضرابا بـ 119 مؤسسة. وشارك في هذا الإضرابات 22196 عاملا، حسب التقرير، الذي أصدرته الوزارة المذكورة نهاية الأسبوع الجاري.

وبالمقارنة مع سنة 2017، سجلت وزارة محمد يتيم تراجعا في عدد الاضرابات، أي تراجعت من 154 إضرابا إلى 113 إضرابا، أي بنسبة بلغت 12,99 في المائة من مجموع الإضرابات التي شهدتها عدد من المؤسسات المعنية.

وسجل التقرير تراجعا حتى على مستوى عدد أيام العمل الضائعة بسبب الاضراب بالمقارنة مع سنة 2017. واوضح المصدر أن عدد الايام الضائعة بسبب الإضراب سنة 2017 بلغ 178.289,25 يوم، مقابل 116.851,5 يوم عمل سنة 2018، اي انخض بنعدل 34,46 في المائة حسب تقرير وزارة الشغل والادماج المهني.

ومن أهم الأسباب التي تتسببت في اضراب العمال سنة 2018، التأخير في أداء الأجور، أو عدم أدائها، والمساس بالحماية الاجتماعية، وعدم احترام مدة الشغل والفصل من العمل.

.