انتقد محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذين يهاجمون مشروع قانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، بسبب مادتين من المشروع تتحدثان عن التناوب اللغوي.
نبيل بنعبد الله، الذي كان يتحدث مساء أمس في مهرجان خطابي بمراكش، تم بثه على "فيسبوك"، لفت إلى أن أزمة التعليم بالمغرب لا يتوقف على مشكل اللغة، في إشارة إلى أنه لا يمكن حل معظلة التعليم بالمغرب بمعالجة المسألة اللغوية فيه.
وقال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في ذات المهرجان الاحتفالي بالذكرى السنوية 73 لتقديم الحزب الشيوعي المغربي لوثيقة المطالبة بالاستقلال، إن "مشاكل منظومة التربية والتكوين لا يمكن اختزالها في قضية اللغة".
ولفت بنعبد الله إلى أن كلا من اللغة العربية واللغات الأجنبية يجب أن تكون أداة للتعليم بالمغرب، مشددا على أن "حزبه منذ عهد الحزب الشيوعي يتمسك بمكانة اللغة العربية وأنه لا يمكن القفز عليها، كما لا يمكن القفز على الانفتاح على اللغات الأجنبية".
ونبه الأمين العام لحزب علي يعتة إلى عدم حصر نقاش إصلاح التعليم في قضية اللغة، في إشارة إلى أن معظلة التعليم تعاني من أعطاب أخرى كثيرة لا ترتبط باللغة بقدر ما ترتبط بجودة المنظومة التربوية وبتكافؤ الفرص.
