انطلقت اليوم الأربعاء بغرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، الجلسة الأولى لمحكامة المتهمين في ملف خلية "إمليل" الإرهابية، التي تسببت في ذبح سائحتين أجنبيتين قبل شهور.
ويتابع أمام محكمة الاستئناف 22 متهما، كلهم تم اعتقالهم على خلفية ذبح السائحتين الاسكندنافيتين، بنواحي مدينة مراكش، بطريقة بشعة.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، قضت بعقوبة الاعدام في حق كل من عبد الصمد الجود ويونس أوزياد ورشيد أفاطي، بعدما اعتبرته المحكمة بأنهم المتهمون الرئيسيون في تنفيذ جريمة الذبح، وحكمت على عبد الرحمان خيالي بالسجن المؤبد لكونه كان شريكا في الجريمة.
وقضت المحكمة في حق كل من المتهم نور الدين بلعابد وهشام نزيه وعبد الكبير خمايج، بالسجن لمدة 30 سنة، وب 25 سنة في حق كل من عبد اللطيف الدريوش وعبد الغني الشعابتي والعاقل الزغاري وحميد أيت أحمد، الذين اعتبروا باهم بنتمون لنفس الخلية الذي أودت بحياة الضحيتين.
وأدات المحكمة السويسري كيفن زولير بالسجن لمدة 20 سنة نافذة، فيما حكمت بالسجن النافذ لمدة 18 سنة في حق المتهم سعيد توفيق وأمين ديمن وعبد العزيز أفرياط، وأدين ايوب الشلاوي.
وعاقبت ذات المحكمة كلا من عبد السلام الإدريسي ورشيد الوالي ومحمد شقور بـ15 سنة سجنا نافذا، كما قضت بالسجن النافذ أيضا مدته 8 سنوات في حق نور الدين الكهيلي، وست سنوات في حق سعيد خيالي وخمس سنوات نافذة في حق المتهم عبد الله الوافي، بعدما اعتبرته المحكمة أنه ضمن خلية امليل نفسها المتورطة في قتل السائحتين الضحيتين.