يرتقب أن يتنافس حول رئاسيات الجزائر ما لا يقل عن 120 مرشحا لهذا المنصب، وفق ما أعلنت عنه السلطة الوطنية المستقلة المكلفة بالانتخابات بالجزائر، أمس الأحد.
وحسب ذات الهيئة فإن 120 راغبا في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 دجنبر المقبل بالجزائر، قاموا، إلى غاية الأربعاء الماضي، بسحب استمارات جمع التوقيعات الفردية لدخول المنافسات حول هذا المنصب.
ومن بين الروز التي ستدخل حلبة المنافسة حول كرسي رئاسة الجمهورية الجزائرية، رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، ورئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، ورئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة، ورئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، والأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي، والوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون تقدم بصفته مرشحا حرا.
وسيكون كل راغب في التقدم إلى الترشح لهذا المنصب الجمهوري أن يجمع ما لا يقل عن 50 ألف توقيع فردي لناخبين مسجلين في اللوائح الانتخابية، شريطة أن تنتمي الكتلة الناخبة الموقعة على العريضة إلى 25 ولاية من ولايات الجزائر.
ويشترط قانون الانتخابات الجزائري، فضلا عن ذلك، أن لا يقل العدد الادنى من التوقيعات المطلوبة من كل ولاية 1200 توقيع.
وتأتي هذه الانتخابات بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة، بسبب الضغط الشعبي الذي فرضه الجزائريون في الشارع، عندما طالبوا برحيل بوتفليقة وأتباعه واسقاط النظام الساسي القائم ككل.
