فاس: رضا حمد الله
خلفت تدوينة لعضو في الحزب الاشتراكي الموحد بفاس، على صفحته بموقع فيسبوك، ردود فعل قوية وسط هياكل الحزب التنظيمية، وضجة إعلامية اضطر معها الفرع المحلي إلى إصدار بلاغ توضيحي عقب اجتماعه الأخير للتداول في المستجدات التنظيمية.
بدأت الضجة لما نشر محمد هجري المنتسب للحزب، تدوينة تخص مساره وواقعه التنظيمي بالعاصمة العلمية، ما رأى فيه الحزب "مس بسمعة الحزب ومناضلاته ومناضليه"، قبل أن يستدعيه للمثول أمام لجنة خاصة شكلت للاستماع إليه بخصوص مضمون التدوينة.
وحددت اللجنة 29 شتنبر الماضي لاجتماع اللجنة به، إلا أنه تخلف في ظل تداول أخبار عن مشاكل تنظيمية يعيشها حزب نبيلة منيب بالمدينة، ما اضطر كتابته الإقليمية إلى الاجتماع وإصدار بلاغ في الموضوع لتوضيح الأمور، نافية وجود أي مشكل داخلي.
وأكدت أن الحزب يعرف دينامية سياسية وتنظيمية قوية، وكون استدعاء العضو المذكور "لا علاقة له بحرية التعبير داخل الحزب ولا يعتبر تجاوزا للحق في الرأي والموقف والاختلاف، بل هو إجراء تنظيمي عادي وتفعيل لمقتضيات القانون الداخلي".
وأوضح الحزب أن الاستدعاء والخطوة التنظيمية التي تخصه، يأتي بهدف "إشاعة ثقافة تنظيمية واعية ومسؤولة بجدلية الحق والواجب داخل الحزب بين كل المناضلين وضمان احترام مؤسساته"، متحدثا عن استهداف الحزب بحملة مغرضة و"رخيصة" للنيل منه.
