تحالف المصباح والسنبلة ببني ملال يتسبب في هزيمتهما انتخابيا بشكل غريبة

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

11 أكتوبر 2019 - 07:00
الخط :

مكن تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة الشعبية ببني ملال من أجل إلحاق هزيمة سياسية بثلاثة أحزاب وهي الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وفيدرالية اليسار الديمقراطي، في انتخابات جزئية جرت أمس الخميس حول ملء عضوية شاغرة بالمجلس الأقليمي إلى السقوط في فخ انقلب على هذا التحالف المكون من البيجيدي والحركة الشعبية.
وفي الوقت الذي ظن البيجيدي والحركة الشعبية أنهم سيهزمون حزب الأصالة والمعاصرة الذي يتوفر على أكبر الحظوظ للفوز بالمقعد الشاغر، حصلت خيانة من داخل الحزبني المتحالفين، ما يعني أن عددا من أعضاء التحالف المشكل من البيجيدي والحركة الشعبية صوتوا لصالح حزب الأصالة والمعاصرة، مما مكن هذا الأخير من الظفر بالمقعد الشاغر.
وحسب نتائج التصويت فإن على الأقل هناك 6 أشخاص من حزب العدالة والتنمية صوتوا ضد حزبهم، وفق مصدر حزبي مطلع.
وحصل مرشح حزب الأصالة والمعاصرة على 193 صوتا بينما لا يتزفر حزبه سوى على 136 مقعدا في الأصل، في حين حصل حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي على 66 صوتا بينما لا يتوفر الحزب سوى على 29 مقعدا على مستوى الجماعات الـ22 في الإقليم.
أما حزب الاتحاد الاشتراكي الذي فقد المقعد المتباري عليه بسبب طعن قدمه ضد صاحب المقعد الشاغر لتغييره للونه الحزبي لم يحصل سوى على 5 أصوات إضافية.
وتحمل نتائج هذه الانتخابات الجزئية أكثر من دلالة سياسية، لاسيما أن حليمة العسالي، الملقبة بالمرأة الحديدية في حزب الحركة الشعبية هي من أشرفت على هذه العملية الانتخابية بتنسيق مع مسؤولي حزب العدالة والتنمية باقليم بني ملال.

سياسة