بعدما قدّم الوزير الأول الجزائري، أحمد آويحيى، استقالته من قيادة الحكومة الجزائرية مساء اليوم الاثنين، اختار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وزيرا أولا جديدا.
وأفادت وكالة الانباء الجزائرية، أن بوتفليقة عين مساء اليوم نور الدين بدوي، وزيرا أولا الذي كلن يشغل منصب وزير الداخلية.
وفي ذات السياق، عين عبد العزيز بوتفليقة رمطان لعمامرة نائبًا للوزير الآول.
وتأتي هذه القرارات الصادرة عن الرئاسة الجزائرية اتباعا، بعدما تبيّن للنظام الحاكم بالجزائر بأن الشعب الجزائري لن يتراجع عن الاحتجاج بالشارع
وطالب الشعب الجزائري الذي خرج للشارع الجزائري منذ أزيد من اسبوعين، بوتفليقة بعدم الترشح للعهدة الخامسة، وباجراء انتخابات ديمقراطية وشفافية، واجراء عدد من الاصلاحات السياسية والدستورية.
واتخذ بوتفليقة هذه القرارات بعد عدوته من جنيف السويسرية في رحلة علاج دامت 15 يوما. وعاد بوتفليقة الى الجزائر امس الأحد.