أمينة المستاري
بعد أن انتاب بعض السوسيين ليلة أمس هلع بعد سماعهم أصواتا غريبة ظن بعضهم أن الأمر يتعلق بهزة أرضية فيما استبعد البعض الآخر ذلك خاصة وأن الأصوات كانت نابعة من أعماق البحر، تبين اليوم الأربعاء أن الأمر يتعلق بتدريبات عسكرية قامت بها وحدات من القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي والجيش البريطاني، ليلة أمس الثلاثاء بتيفنيت نواحي مدينة أكادير، حول مدى قدرة الوحدات المغربية على مواجهة منظمات إرهابية متطرفة، وذلك بعد يوم من إجراء تمرينات حول مواجهة خطر نووي وإشعاعي بالميناء العسكري بأكادير.
انفجارات تناهت إلى سمع الساكنة، فقد كانت الفرق العسكرية تشن هجوما على عناصر إرهابية كانت تعد العدة للقيام بعمليات إرهابية، وتشكلت فرق للمراقبة والهجوم الجوي، فيما وضعت أخرى على الحزام الأمني والهجوم الرئيسي.
هي إحدى التدريبات التي تقوم بها الوحدات المغربية في إطار عمليات "الأسد الافريقي 2019" الذي تعرفها مجموعة مناطق متعددة بالإضافة إلى أكادير، وهي طانطان، طاطا، بنجرير، وتستمر إلى غاية السابع من هذا الشهر، حيث يشارك فيها الآلاف من العناصر العسكرية بمختلف أنواعها مجهزة بآلياتها.
