فاس: رضا حمدالله
لم يخلف انهيار قنطرة بتيسة بتاونات، صباح اليوم الخميس، أي خسائر في الارواح، اللهم من خسائر مادية طالت شاحنة بقيت عالقة وسط القنطرة المنهارة، في انتظار إخراجها.
ومن حسن الحظ ان الانهيار تم في وقت كان فيه منسوب المياه بالوادي ضعيفا والا حدثت كارثة خاصة اناه وقع في اللحظة نفسها لمرور الشاحنة العالقة المحملة بالرمال، فوقها في طريقها لوجهتها.
وعرقل هذا الانهيار الذي يرجح ان يكون ناجما عن هشاشة بناء القنطرة المسماة الشوكة، حركة السير على الطريق الرابطة بين منطقتي راس الواد وتيسة، طيلة ساغات اضطرت فيها عربات لتغيير الاتجاه.
