أمينة المستاري
راسلت جمعيات المجتمع المدني بجماعة سيدي بوعبد اللي، بإقليم تيزنيت، عامل الإقليم لجبر الضرر الناتج عن الاختلالات و الخروقات التي شابت بعض المشاريع المنجزة على تراب الجماعة، من رداءة الأشغال و غياب الجودة المطلوبة التي نص عليها دفتر التحملات، في غياب تام لأية مراقية تقنية لهاته المشاريع.
وأضافت الشكاية الموجهة للمسؤول الأول على الإقليم أن الجمعيات كانت شريكة في أغلب هذه المشاريع، وأملت أن تكون فاتحة التنمية على صعيد المنطقة، إلا ان ظنها خاب، فقد ظهرت حقيقة تلك المشاريع بعد انتهاء الأشغال، فلم تكن سوى حفر أبانت عن الغش الذي شابها.
وأوردت الشكاية أمثلة على تلك المشاريع، من قبيل الطريق الرابط بين دوار ادهمو زكر الذي تم تقليص عرضه إلى 4 أمتار بخلاف ما جاء في الدراسة التقنية كما تشوبه خروقات أخرى، أما الطريق الإقليمية رقم 1903، والطريق الرابط بين سوق خميس تافراوت و الطريق الإقليمية رقم 1903 فلم يتم إنجاز حوافه رغم وجوده في منطقة جبلية، إضافة إلى الطريق الربطة بين دوايور تبرباقت والطريق الإقليمية رقم 1903الذي تحول بعد شهر من إنجازه إلى مجرد حفر وطريقا غير معبد.
و ذكرت الجمعية مشروعا آخر مولته وزارة الداخلية بقيمة مالية بلغت 730 مليون سنتيم، يهم تزويد دواوير الجماعة بالإنارة العمومية بواسطة الطاقة الشمسية، عرف بدوره اختلالات ومحاباة وغياب لتكافؤ الفرص ...وتوقفت أشغاله منذ حوالي سنة دون أن يعرف مساره.