أمينة المستاري
استبعدت التحاليل المخبرية، أمس الثلاثاء، فرضية وجود وباء قد يكون السبب في نفوق العشرات من رؤوس الماعز بدوار "توريرت إكاركرن" بجماعة تاركانتوشكا بإقليم اشتوكة آيت باها.
وكانت أول مجموعة من الماعز مكونة من 44 رأسا قد نفق بإسطبل بالدوار، مما استنفر السلطات المعنية تهرع إلى عين المكان، بعد اتصال من صاحب القطيع، وتم على إثرها تشكيل لجنة تم تسجيله ليلة لجنة محلية مكونة من السلطات المحلية والدرك الملكي والطبيب البيطري، لمحاولة التعرف على سبب النفوق،
لكن استمرار الحالات التي تجاوزت 180 رأسا، استنفر الجهات المختصة التي قامت بطمرها، فيما فتحت فرقة من مصالح البيئة بالدرك الملكي تحقيق موسع، لمحاولة الوصول إلى سبب النفوق، خاصة بعد وضع فرضية تقديم أعلاف غير صالحة للقطيع، بعد أن ظهرت أعلاف بالأسواق تباع بأثمنة رخيصة ويهدف من ورائها تسمين القطيع، أو أن المر يتعلق بأكل الماعز لنبتة تسمى "المرار".