فاس: رضا حمد الله
لم تستسغ تنسيقية سيارة الأجرة الكبيرة بفاس، ما أسمته "ضغوطات يومية من طرف الأمن"، متحدثة عن محاربة هذا الصنف من طرف السلطات داخل المدار الحضري موازاة مع تسيب بعض وسائل النقل والفوضى العارمة لقطاع الصنف الثاني بظاهرة "الركولاج" واكتساح النقل السري.
ولوحت بالخروج للاحتجاج بسبب ذلك والأزمة الاجتماعية التي خفها وباء كورونا، و"تطبيق القرار 2019، بقوة فقط على القطاع وتكييفه لبعض السلطات الأمنية على هواها" بلغة بيان للتنسيقية التي لم تستسغ عدم الوفاء بتهييء كل المحطات المتفق عليها وتزويدها بالقرارات.
وقالت إن السلطات لم تستجب لإحداث وتحويل بعض علامات التشوير من الصنف الأول، داعية للنظر في سيرورة العلاقة التعاقدية بين المهني وصاحب المأذونية عند انتهاء قرار التفويض أو العقد النموذجي وتجديدهما، وفتح رخصة الثقة مع المشاركة الفعالة لكل المهنيين.
وقالت إنه لم تتم الاستجابة لفتح الخط الرابط بين القطب الحضري رأس الماء بالزليليك في اتجاه حي المسيرة، مطالبة بإيجاد حل لوضع السيارات المتلاشية في القطاع والمستعملة في المأذونيات المتوفى أصحابها، وبمجانية البطاقة المهنية وتسهيل تجديد رخص الثقة المنتهية صلاحيتها.
وعاشت مدينة فاس قبل انتشار فيروس كورونا، صراعات مريرة بين سيارات الأجرة بصنفيها الثاني والأول وصل لتنظيم كل فئة احتجاجات تواصلت لمدد متفاوتة، أمام رفض مهنيي "الطاكسي الحمراء"، دخول زملائهم في "الطاكسي البيضاء" للمدار الحضري واشتغالها في بعض الخطوط.
