تفاصيل جديدة حول قتل طبيب طنجة وقطع رأسه وعضوه التناسلي

الكاتب : الجريدة24

04 يونيو 2021 - 04:00
الخط :

فاس: رضا حمد الله

شرعت الشرطة القضائية بطنجة في البحث مع الطالب الموقوف على خلفية قتل طبيب وقطع رأسه وعضوه التناسلي، لمعرفة حيثيات وظروف وأسباب الجريمة التي اهتزت لها بني مكادة على بعد مسافة متوسطة من معمل شهد فاجعة غرق عماله قبل أسابيع.

واستمعت إليه في محضر قانوني لمعرفة ما إذا كان نفذ الجريمة وحيدا وأسبابها ودوافعها، أو أن له شركاء قد يكونوا ساعدوه أو خططوا معه أو تستروا عن الجريمة ولم يبلغوا عنها قبل أن تقود الأبحاث لاكتشاف المتهم وتشخيص هويته وتعقبه بناء على معلومات عناصر ديستي.

وكان لبصمات رفعت من مواقع مختلفة بالمنزل في حي النصر، دور كبير في تشخيص هوية الجاني، كما الخبرات المجراة خاصة على هاتف الضحية لمعرفة ٱخر اتصالاته التي سبقت اختفاءه وعدم التحاقه بعمله طيلة أيام قبل اكتشاف جثته بعدما شم الجيران رائحة منبعثة من المنزل.

ويلف الغموض ظروف الجريمة وأسبابها وحيثياتها، فيما تبقى فرضية الانتقام قائمة بحدة بالنظر إلى الطريقة التي تم بها التنكيل بالجثة بقطع الرأس وفصله عن الجسد، وبتر العضو التناسلي للضحية، ما يؤكد وجود انتقام لسبب قد يكون مرتطبا بالشرف أو الشذوذ، قبل سرقة بعض أغراض الضحية.

وأوضحت المصادر أن الضحية كان على سابق معرفة بالطالب ويرأف عليه مراعاة لظروفه الاجتماعية، وكان يستقبله من حين لٱخر بمنزله، مشيرة إلى أن كان معروفا بطيبوبته وحسن تعامله مع الجميع بشهادة الجيران وزملائه بالعمل بطنجة وقبله بمواقع أخرى عمل بها قبل التحاقه قبل سنة بطنجة.

وكان الضحية الموشك على التقاعد بعدما تجاوز الستين من عمره، ضمن الطاقم الطبي المجند في مختلف التدابير المتعلقة بفيروس كورونا، خاصة ما يتعلق بالتحاليل حيث كان ضمن لجنة خاصة قبل مفاجأة الجميع لوفاته وتشويه جثته بتلك الطريقة البشعة لأسباب يلفها الغموض ويرجح أن تكون لها علاقة بالشرف أو الشذوذ وابسرقة، ما من شأن البحث الجاري، كشفه.

وينتظر أن يتم تمديد مدة الحراسة النظرية بيوم للطالب المعتقل، اعتبارا للمدة التي استغرقها نقله من زاكورة إلى طنجة بعد اعتقاله أول أمس من طرف امن ورزازات بتنسيق مع نظيره بطنجة وبناء على معلومات وفرتها عناصر إدارة مراقبة التراب الوطني التي تعقبته قبل اعتقاله بمنزل والده بدوار ناحية زاكورة.

مجتمع