فاس: رضا حمد الله
توارى اليوم بمقبرة باب الفتوح بفاس، جثمان طفل عمره 13 سنة، غرق في وادي سلو بموقع محادي للطريق الوطنية رقم 6 بين فاس ووجدة، تابع للجماعة الترابية سيدي حرازم.
وينحدر الضحية الذي كان يتابع دراسته في الإعدادي، من حي المصلى باب الفتوح، وكان في رحلة استجمام للوادي للسباحة والترويح عن النفس بفعل الحرارة المفرطة التي تعرفها المدينة، قبل أن يغرق في غفلة من الجميع.
وانتشلت جثة الهالك من الوادي قبل نقلها لمستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لتشريحها بناء على أوامر النيابة العامة بذلك وبالتحقيق في ظروف وحيثيات الغرق، من طرف درك سيدي حرازم الذي حضرت عناصره للوادي وعاينت الجثة قبل نقلها لمستودع الأموات.
وهذه ثاني حالة غرق تلميذ في اقل من أسبوع بجهة فاس، والسادسة في نحو شهر، بعدما غرق تلميذ ٱخر من دوار بجماعة زريزر بتاونات أثناء وجوده وشقيقه في رحلة استجمام بحقينة سد الساهلة البعيد ب12 كلم عن تاونات، فيما شهدت غفساي والورتزاغ 3 حالات غرق تلاميذ قبل ذلك اثنان بوادي أولاي وثالث بحقينة سد الوحدة، مقابل غرق تلميذ بتازة.
