فاس: رضا حمد الله
أثار لون ورائحة منبعثة من مياه الشرب بأحياء مختلفة بمدينة فاس، غضب سكانها الذين استنجدوا بالمصالح المختصة لمعرفة سبب ذلك، دون أن يجدوا أسئلة مقنعة لما وقع ويتكرر من حين لٱخر لكن ليس بالحدة التي عليها الماء الذي لم يعد صالحا للشرب خاصة بالأحياء المستفيدة من الربط انطلاقا من نهر سبو عند محطة للمعالجة قريبة من الطريق المتوجهة إلى تاونات.
وفوجئ سكان بكل أحياء المدينة العتيقة ومقاطعتي جنان الورد والمرينيين وجزء من المدينة الجديدة، بلون شبه خاثر للمياه المتدفقة من صنابير منازلهم، كما انبعاث رائحة أشبه بتلك حين احتراق البلاستيك، منذ صباح أمس الجمعة، ما أغضبهم وتجسد في تدوينات فيسبوكية استنكرت ترك الحبل على الغارب وتهديد صحة المستهلكين.
السكان الغاضبين دقوا ناقوس الخطر واستنجدوا بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء المعتقل مديرها العام قبل أيام بتهمة الارتشاء واستغلال النفوذ، لكنهم لم يجدوا أجوبة مقنعة لأسباب تلوث مياه الشرب، تذوب حيرتهم واستغرابهم وتذيب تخوفهم من احتمال تعرضهم إلى أضرار صحية ناتجة عن استهلاك الماء مم صنابير منازلهم، وقد عاينوا لونه ورائحته المقززة التي حركة موجة غضب كبيرة في صفوفهم.
غض الوكالة الطرف عن ما وقع، مستنكر كما عدم تدخل المجلس الجماعي المنتخب حديثا لحماية صحة وأرواح سكان مدينة وضعوا ثقتهم في الأحزاب المتحالفة فيما بينها لتشكيل المكتب الجديد، متمنين تدخلا عاجلا من طرف كل من يهمهم أمر تلوث مياه الشرب بفاس.
