فاس: رضا حمد الله
انتعشت الإشاعة والأخبار الكاذبة موازاة مع استمرار محاولات إنقاذ الطفل ريان البئر المجاور لسكنى والديه بدوار إغران بشفشاون منذ نحو يومين. وتسابقت صفحات فيسبوكية على نقل وتناقل أخبار لا أساس لها من الصحة، في محاولة بئيسة للرفع من رقم متابعيها.
وسارعت صفحات محلية من مناطق مغربية مختلفة، قبل قليل لنشر خبر إخراج الطفل ريان حيا من البئر ونقله للمستشفى الإقليمي على متن مروحية، والحقيقة أن الطفل ما زال حيث يوجد منذ سقوطه في البئر نحو الخامسة مساء اول أمس الثلاثاء، والجهود متواصلة لإنقاذه بمواصلة عملية الحفر بواسطة جرافة من الخمس المجندة لهذا الغرض، إذ تجاوز ما تم حفره 22 مترا من أصل 32 مترا عمق البئر.
التسابق في نشر الأخبار الكاذبة موازاة مع محاولات إنقاذ ريان زاد منذ بداية العملية، إذ لم يكن ادعاء إخراجه ونقله بمروحية، الأول، بل تم أمس تداول خبر مماثل مرفوقا بصورة لطفل رضيع لا علاقة له بالضحية، ما يطرح علامات استفهام حول اقتتات بعض الصفحات والمواقع من مثل هذه المآسي في غياب الضمير.
