فاس: رضا حمد الله
وجد جمال المسعودي، رئيس جماعة تازة، نفسه في موقف حرج، بعدما رفض عامل الإقليم بعض قرارات دورة استثنائية عقدها المجلس، لإقالة بعض نواب الرئيس ورؤساء لجن ونوابهم، ينتمون إلى أحزاب شكلت مع "بيجيدي" أغلبية في وقت سابق.
ووقف عامل تازة في وجه تلك القرارات الصادرة عن دورة استثنائية انعقدت في 20 أبريل الماضي، وتمت خلالها إقالة النواب الأول والثاني والسادس للرئيس المسعودي، ورؤساء 3 لجن ونوابهم، ومنها لجن الميزانية والشؤون المالية والتعمير وإعداد التراب والبيئة.
واعتبرت السلطات الإقليمية أن إقالة هؤلاء الأعضاء من مسؤولياتهم في المكتب المسير للجماعة، غير ذات أساس قانوني اعتبارا لكونهم لم يرتكبوا أخطاء أو أفعالا مخالفة للقانون، إنما وقفوا في وجه التسيير الفردي لدواليب الجماعة من طرف الرئيس.
وأقالت الدورة الاستثنائية المذكورة التي انعقدت بمقر المجلس، الأعضاء المذكورين وكاتب المجلس ورئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات المنتمين إلى أحزاب الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والتجمع الوطني للأحرار.
شكل الرئيس المنتمي للعدالة والتنمية، أغلبيته الجديدة من حزبه وحزبا الاستقلال والأصالة والمعاصرة، بعدما اصطفت أحزاب أغلبية السابقة ضده في عدة قرارات لم تصوت عليها في جلسات ودورات سابقة، بسبب ما أسمته انفراده بالتسيير.
