فاس رضا حمد الله
استمرت فعاليات حقوقية بمدينة ميسور ببولمان، تأثر انتشال جثة تلميذ بداخلية ثانوية ميسور المختلطة، غرق مساء أمس الإثنين، بوادي ملوية نحو الرابعة عصرا أثناء محاولته السباحة درء الحر مع زملائه.
وحمل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بميسور، مسؤولية التأخير السلطات الإقليمية والمحلية والوقاية المدنية، كما فرع الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، فيما وقف مواطنون ليلا أمام العمالة للفت انتباه المسؤولين.
وغرق الطفل القاطن بالقسم الداخلي نحو الرابعة، لكن رجال الوقاية المدنية لم يلتحقوا إلا بعد ساعة قبل أن ينصرفوا نحو السادسة والنصف دون انتشال جثة الطفل تاركينه للمجهول بداعي عدم توفرها على التجهيزات اللازمة لذلك.
وقال مصدر حقوقي إن جثة التلميذ المتحدر من دوار تادماية بجماعة ويزغت ويبلغ من العمر حوالي 16 سنة ويدرس بالمستوى الثاني إعدادي بثانوية المسيرة الخضراء الاعدادية، بقيت في مياه سد ميسور الالي دون الاهتداء لمكانها.
واستنادا المصدر نفسه فرجل سلطة بالمدينة تحدث عن قدوم فريق من الوقاية المدنية الله بدء من الساعة السادسة صباح اليوم الثلاثاء للبحث عنه.
