إغراق مدينة الفضة بالمختلين والمتشردين يثير موجة من الاحتجاجات
أمينة المستاري
بعد إغراق مدينة تيزنيت بالمهاجرين الأفارقة المرحلين من مدن الشمال، تعيش المدينة إنزلا ملحوظا للمخبولين والمتشردين والمتسولين...دفع مجموعة من الناشطين وساكنة المدينة للخروج أمس الأحد للاحتجاج أمام عمالة الإقليم، ثم تحولت الوقفة إلى مسيرة جالت بالمدينة للتعبير عن استنكارها لمنظر مدينة تحولت إلى "مكب" ومرتع للحمقى يجولون عراة أحيانا بالشوارع ويعترضون طريق المارة ...وطالبت الساكنة بإعادة ترحيلهم من مدينة الفضة، وإحداث مؤسسات تؤويهم عوض حلول عقيمة تنهجها السلطات.
مصادر من المدينة أكدت أن مجموعة من الساكنة تعرضت للمضايقات أو التعنيف ومحاولة الاعتداء اللفظي والجسدي من طرف هذه الفئة، وتتجول بشكل يندى له الجبين ( عراة، متسخين...) ، حيث عرفت ساحة المشور حادث تكسير وتعنيف لبعض المارة من طرف متشرد استعمل سلاحا أبيض وحجارة، قبل أن يقوم بعض المواطنين بالسيطرة عليه كما لجأ آخرون إلى ضرب المارة بالحجارة أو أدوات حادة، إضافة إلى مجموعة من الوقائع التي أججت الوضع داخل المدينة.
.وانتقد "الناجم كوغرايو،مستشار جماعي ببلدية تيزنيت في صفحته الفيسبوكية، قيام أحزاب الأغلبية بإصدار بيان يتيم يستنكر الظارهة ويدعو السلطات لإيجاد حل قائلا: "لا حاجة لنا بالمجلس إذا كانت الأغلبية المسيرة تصدر بيانات الاستنكار تجاه ما تعرفه المدينة من غزو وهي من تملك القرار".
.وحذر نشطاء بالمدينة من خطورة إغراق المدينة بالمختلين والمتشردين، ونتائج ذلك على المواطنين بالقول: "هل سننتظر حتى تسقط ارواح وتغتصب نساء كي نرى تحرك السلطة والمنتخبين؟"
