تعثر بناء المراكز الثقافية يجر الحكومة للمساءلة

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

03 مارس 2024 - 11:30
الخط :

نبه برلمانيون إلى تعثر الكثير من المشاريع الثقافية بالبلاد، في الوقت الذي يواجه فيه المغرب تحديات على هذا المستوى.

برلمانية التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إكرام الحناوي، نبهت لتأثير تعثر بناء المراكز الثقافية بعدد من الأقاليم.

وأوضحت البرلمانية، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، إلى أن تعثر بناء المركز الثقافي بغفساي- إقليم تاونات تسبب في حرمان أبناء المنطقة من العديد من الفرصة والانشطة الثقافية والتوعوية، في ظل الكثير من المخاطر التي تهدد الساكنة على المستوى الثقافي.

وأشارت إكرام الحناوي إلى أن تشييد المركز الثقافي بغفساي بإقليم تاونات، يعرف تعثرا كبيرا، حيث توقفت أشغال بنائه منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات، دون معرفة أسباب هذا التوقف.

هذا التوقف، تضيف البرلمانية، "ضيع العديد من الفرص والمبادرات الفنية والثقافية والتربوية على أبناء مدينة غفساي ونواحيها، بعدم الاستفادة من هذا المرفق الثقافي الهام والوحيد، الذي كان سيشكل متنفسا وحاضنا للعروض المسرحية والفنية والندوات الفكرية والورشات التربوية والثقافية والابداعية".

وتابعت برلمانية التقدم والاشتراكية، أن المتتبعين والمراقبين والفاعلين أصبحوا يتساءلون أيضا حتى عن الشكل الهندسي لهذا المركز المطل على الشارع العام، والذي لا يعبر بتاتا على أنه فضاء للثقافة والفن.

وكان المركز لقي انتقادات واسعة من قبل الفاعلين بالمنطقة. ووصف بعض الفاعلين بناء المركز بكونها "أغبى بناية حكومية في مدينة غفساي".

واستغرب الفاعليون لشكل البناية الأولي، الذي رصدت له ملايين الدراهم ليتم بناؤها بشكل مقلوب بدون واجهة على الشارع سوى واجهة جدارية قبيحة، قبل أن تتوقف أشغالها منذ ثلاث سنوات.

وطالبت البرلمانية بالكشف عن أسباب تعثر إنجاز هذا المشروع الحيوي وعدم استكمال أشغاله منذ ما يزيد ثلاث سنوات، وعن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة للسهر على استكمال بناء هذا الفضاء الثقافي والفني وتجهيزه وفق المعايير الوطنية المعمول بها.

 

آخر الأخبار