فاس: رضا حمد الله
تعرض فلاح بدوار بجماعة البسابسة بتاونات، إلى عملية نصب من طرف لص محترف، اشترى منه نسبة كبيرة من قطيعه من أضحية العيد، وناوله مبلغا ماليا مهما اتضح أن كل أوراقه من فئتي 100 و200 درهم، مزيفة.
وتوجه الضحية بقطيعه إلى سوق أربعاء تيسة لبيعه للراغبين في شراء أضحية العيد، قبل أن يقترح عليه اللص شراء كل القطيع وبثمن جد مشجع، ما حفوه قبل أن يتفقا على ثمن إجمالي مكنه منه تحت جنح الظلام برحبة الكسيبة.
وشحن اللص اللص في شاحنة قبل أن يغادر السوق في اتجاه مجهول، فيما جلس الكساب يتناول فطوره بخيمة مخصصة لذلك، قبل أن يخرج المبلغ ليعيد عده، إلا أن صدمته كانت كبيرة باكتشاف حقيقة زيف الأوراق المالية.
وتوجه الضحية إلى درك تيسة للابلاغ عن السرقة، حيث استمع إليه في محضر رسمي في محاولة للوصول إلى اللص الذي غادر إلى وجهة مجهولة، في الوقت الذي عممت فيه برقية على أسواق محلية لبيع الأضاحي.
وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها فلاح بسوق تيسة، الى مثل هذه العملية من النصب الاحترافي، التي جاءت بعد أيام قليلة من النصب على فلاح آخر في كبشين اشتراهما لص تحت جنح الظلام، بأوراق مالية مزيفة.
