أمينة المستاري
مكن صراخ ومقاومة طفلة في العاشرة من عمرها من الإفلات من الاغتصاب على يد بقال، بعد أن خشي مهاجمها من افتضاح أمره. الطفلة التي توجهت إلى المحل وجدت صاحب محل المواد الغذائية الثلاثيني يغلق باب المحل الكائن بحي "تيرت العليا" ويحتجزها داخلها ليهتك عرضها بالعنف، لكنه وأمام صراخها ومقاومتها له بعد أن فطنت لنيته السيئة، تمكنت من إرغامه على إخلاء سبيلها بعد أن نزع عنها ملابسها وحاول افتضاض بكارتها.
مباشرة بعد الحادث توجهت الفتاة إلى منزلها وأخبرت أسرتها بما تعرضت له، لتتقدم هذه الأخيرة بشكايتها للسلطات الأمنية وتنتقل فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بكلميم إلى محله لإيقافه، ويتم وضعه بأمر من النيابة لدى محكمة الاستئناف رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم.