تيزنيت: الباشا يمر لمرحلة "الطراكس" لردع محتلي الملك العمومي

أمينة المستاري

بدأت المرحلة الثانية من المواجهة بين باشا مدينة مدينة تيزنيت ومحتلي الملك العمومي من أرباب المقاهي الذين تراموا على الأرصفة وضموها إلى ملكهم.

ليلة أمس الأربعاء، بدأ المسؤول الحملة باستخدام "الطراكس" كما سبق وأن توعد المخالفين، وتمت إزالة مجموعة من التجهيزات المتواجدة على الرصيف  وامتدت لبعض الإسمنت الذي قامت المقاهي ببنائه لتحديد جنباتها.

تصرف راق للعديدين الذين يتابعون حملة السلطة، في انتظار أن تطال يدها أرباب المقاهي من ذوي النفوذ بالمدينة، خاصة وأن الجميع قد توصلوا بإشعارات وإنذارات لـتحرير الملك العام الذي "  سطو" عليه، واستعجلتهم من أجل الحصول على الرخص وأداء ما بذمتهم مع احترام القانون وعدم التطاول على حق المواطن في الرصيف.

لكن حركة الباشا لم ترق من جهة لأرباب المقاهي والمحلات، الذين انتقلوا إلى عين المكان على عجل لمناقشة الباشا فيما يقوم به، لكن المسؤول حسب ما أفادت به مصادرنا، واجههم بضرورة تطبيق القانون عليهم بعد أن تم تطبيقه على الفراشة، لوضع حد للفوضى، خاصة وقد راسل الباشا بلدية تيزنيت من أجل سحب الرخص من بعض أرباب المقاهي والمحلات الذين تجاوزوا المسافة المنصوص عليها في الرخص.