يبدو أن ساكنة الضخامة بوسكورة كتب عليها المعاناة بداية من انطلاق عملية تسليم شققها ، وانتهاء عند الغياب التام لخدمات الأمن و النظافة، لتجد الاحتجاج سبيلها الوحيد
وفي هذا الصدد، قال أحمد العصامة رئيس جمعية آفاق الضخامة بوسكورة للتنمية و التعاون في تصريح ل” الجريدة24″، ان صندوق ميزانية التدبير بات يتوفر على 0 درهم، وان إنقاد المرحلة يتطلب تدخل المنعش بصفته ضامنا للمرحلة الأولى من السانديك عبر صيغة أداء ما يصطلح عليه " نصيب المنعش - part promoteur "، و في ظل هذه الضبابية المتعلقة بسيولة التسيير انتشرت الأوساخ في كل المجمع و بمذاخل العمارات، كما سجلت عدة سرقات متنوعة، و انتشرت حالة الهلع داخل المجمع جراء غياب حراس الأمن.
أحمد العصامة عبر عن استغرابه من عدم وجود حارس واحد, متسائلا " كيف يعقل أن مجمع يضم 1400 شقة لا يتوفر على حارس واحد بشكل بدأ يفتح الباب على مصراعيه لتجار " الباركينغ "، و شجع الباعة المتجولين على التردد على الشارع العام في محاولة للاستحواذ عليه بشكل سيمهد لبؤرة عشوائية ستكلف السلطات المحلية أعباءا و تذخلات قد تأخد مقاربات هي في غنى عنها، كما سيشجع على انتشار تجارة المخدرات و التحرش".
رئيس الجمعية المذكورة أشار إلى أن كل هذه المعطيات تجزم بكون التلاعب بمشاعر و حقوق الساكنة اصبح عنوانا مناسبا للمشهد بهذا المجمع.
وحملت الجمعية ذاتها و الساكنة المسؤولية كاملة للمنعش العقاري و لرئيس اتحاد الملاك و نائبه، و مردفة انها تحتفظ بحق سلك المساطر و المراسلات المسموح بها و الجاري بها العمل لحماية حق الساكنة في الأمن و النظافة و إعلان تفاصيل التدبير المالي الذي انعدم بشكل صريح طيلة مدة التدبير.
