فعاليات فاسية غاضبة من استفحال الوضع الوبائي وتستنجد بآيت الطالب

فاس: رضا حمد الله
عممت فعاليات محلية بفاس رسالة مفتوحة إلى وزير الصحة طلبا لتدخله لاتخاذ إجراءات ناجعة بعد أن أصبح الوضع الصحي للمصابين بفيروس كورونا، لا يطاق وصعب للغاية، في ظل ما أسمته تقاعس ملحوظ في التعامل مع حالات مختلفة ما تسبب في مضاعفات صحية لها.
وتحدثت الرسالة أن مواطنين يشعرون بالأعراض ولا يخضعون للتحليلات للوقوف عن الوضع الصحي الحقيقي، وآخرين طريحي الفراش من شدة الألم ولم من يهتم بحالتهم، مشيرة إلى أن رفض اإخضاع الحالات للتحاليل، سيكون ثمنها باهضا، عندما ينتشر الفيروس بين الأسرة وينتقل بين العائلات.
"هناك من تحمل صعاب وضعه الصحي وتوجه للمستشفى ورغم حالته رفضوه وطلبوا منه العودة عند ظهور الأعراض" تقول الرسالة مشيرة إلى أن هناك العديد من الحالات بالاسم والعنوان وفي وضع جد صعب من شدة السعال و هعدم القدرة على التنفس بالضبط بحي الملاح درب الدجاج.
وقالت الرسالة الموجهة للوزير خالد آيت الطالب، إنه حتى رقم 141لا يجيب "لقد ركبنا الرقم أكثر من 10مرات أمام مجموعة من الفعاليات السياسية والنقابية بفاس، ولم يجب"، مؤكدة أن المجتمع الفاسي طالب بمستشفى ميداني من أجل تحمل العدد الهائل من المصابين والمصابات، "لكن دون جدوى وكأن فاس خارج التاريخ في الوقت الذي تم توسيع مستشفى طنجة".