أمينة المستاري
احتجت الجمعيات الرياضية لكرة القدم الممارسة بعصبة سوس ماسة لكرة القدم بجماعة أكادير، على عدم منحها المنح الرياضية التي تخصها الجماعة والجهة للأندية الرياضية بتجميد أنشطتها.
وعللت الجمعيات قرارها بتجاهل معاناتها في ظل المصاريف الضخمة المتراكمة على كاهل مسؤولي الأندية، مما جعلهم يتحملون مصاريف التنقل والتغذية ورواتب الأطر التقنية والطبية والإدارية ومنح اللاعبين الأسبوعية، وهو أمر أنهك كاهل الجمعيات.
ورغم أن الجمعيات تلقت وعودا بتسوية وضعيتها المزرية، حسب إخبار وجهته الجمعيات للجامعة الملكية لكرة القدم: " لا نزلنا نعيش تماطل المسؤولين المعنيين ضاربين عرض الحائط بتوصيات جلالة الملك في خطاباته السامية."
قرار ترى فيه الجمعيات نقطة فاصلة في مسارها الرياضي، واعتبرت جميدها لأنشطتها الحل الأخير الذي توصلت إليه بعد انتظار طال طويلا.