اعتبر هرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي المستقيل من مهمته قبل أيام، أن ما يروج حول المنتخبات التي سيدربها بعدما انفصل عن أسود الأطلس مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وكان الرأي العام تداول أن الثعلب الفرنسي هرفي رونار، يقترب من خلافة أليو سيسي، مدرب المنتخب السينغالي، لتدريب هذا المنتخب، بعدما حل في المركز الثاني اثر انهزامه في المباراة النهائية لكأس افريقيا للأمم، أمام المنتخب الجزائري.
وقال في تدوينة بحسابه على فيسبوك إنه "من أجل وضع حد فوري لكل الشائعات التي لا أساس لها من الصحة، سأعلن في غضون أيام قليلة عن وجهتي المقبلة".
وأوضح رونار، أنه في كل الأحوال لن يحط الرحال هذه المرة بالقارة الافريقية، ما يعني أنه لن يدرك خلال المرحلة المقبلة أي منتخب افريقي. وقال "لكن يمكنني أن أخبركم بالفعل، كما فعلت قبل بضعة أشهر، إنه لن تكون وجهتي المقبلة في القارة الأفريقية".
وكان الرأي العام تداول أن رونا فتح مفاوضات من أجل تدريب بعض المنتخبات، وآخرها ما صرح به مسؤول في الاتحاد المحلي المصري لكرة القدم نقلا عن وكيل الثعلب الفرنسي، الذي رفض تفاوض هذا الاتحاد مع رونار لتدريب منتخب الفراعنة، معلنا لهم أنه توصل إلى اتفاق نهائي من أجل تدريب المنتخب السعودي.
