ارتفاع رقم المصابين بكورونا ببولمان يخيف سكانه وفعالياته

فاس: رضا حمد الله
قفز رقم الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بشكل غير مسبوق بإقليم بولمان بعدما ظل خاليا منه طيلة الأشهر الأولى من بداية انتشار الوباء، بسبب انتقال العدوى بين مخالطين خاصة في الأيام التي أعقبت الاحتفال بعيد الأضحى التي عرف خلالها الإقليم توافد عدد كبير من أبنائه من مناطق ومدن موبوءة.
وفاق عدد المصابين المائة غالبيتهم أصيبوا في الأيام الأخيرة، بمن فيهم حالتين توفيتا إحداهما لمسن تقاذفته مستشفيات فاس التي وجه إليه، قبل أن يحضنه جناح العناية بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بعدما رفض مستشفى ابن الخطيب استقباله كما المستشفى الميداني بالحي الجامعي سايس إناث.
وبلغ عدد المصابين بالفيروس إلى حدود مساء أمس، 109 حالة بمن فيهم 37 حالة جديدة مسجلة في يوم واحد أمس، نسبة كبيرة منها في صفوف الدرك الملكي والأمن الوطني وثلاثة عناصر بكل من الوقاية المدنية والقوات المساعدة، وموظف بالمحكمة الابتدائية بميسور.
وينحدر 28 مصابا من أصل 37 شخصا معلنة إصابتهم أمس الثلاثاء وغالبيتهم مخالطين لحالات مصابة في وقت سابق، لأحياء وإدارات مختلفة من مدينة ميسور، مقابل 4 حالات من منطقة سيدي الطيبي، وثلاث حالات من إيموزار مرموشة وحالة واحدة متحدرة من جماعة المرس.
وبتسجيل الإقليم لهذا الرقم، زاد مخاوف سكانه بسبب الخوف من انتقال العدوى خاصة أن بولمان احتل أمس المرتبة الثانية جهويا من حيث عدد المصابين بالفيروس، ب37 حالة من أصل 140 حالة أي ثلث العدد، مقابل 72 حالة بفاس التي تمثل نصف الحالات، و10 حالات بمكناس و4 حالات بالحاجب.