ساكنة البيضاء ممتعضة من استمرار إغلاق الحمامات الشعبية وتشن حملة فيسبوكية لفتحها

تسود حالة من الاحتقان لدى العديد من المواطنين، بعد استمرار إغلاق الحمامات التقليدية في مدينة الدار البيضاء، بسبب انتشار فيروس “كورونا” المستجد.

ودعا العديد من البيضاويين في تدوينات متفرقة على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، السلطات بضرورة فتح الحمامات، خصوصا المتواجدة في الأحياء الشعبية.

وأكد رواد "الفيسبوك" أن عددا من العائلات تعاني حاليا، بكون أنه ليست لديهم القدرة المالية لشراء حمامات منزلية، مشددين على ضرورة فتح الحمامات المتواجدة بأحيائهم السكنية، من أجل التخلص من عبء أوساخهم التي لازمتهم، منذ اتخاد قرار الإغلاق كإجراء وقائي للحد من تفشي الفيروس في العاصمة الإقتصادية.

وطالبت ساكنة البيضاء، بإعادة فتح الحمامات التقليدية في وجه المواطنين مثل باقي القطاعات، مع الالتزام بالتدابير الوقائية، من بينها التباعد الإجتماعي وتعقيم الأماكن بشكل يومي، وكذا إحترام الطاقة الإستيعابية.

وكانت عدد من العاملات قد رفعن شعارات منددة خلال الأيام الماضية لتعرضهن للإهمال، واستمرار إغلاق جل الحمامات بالعاصمة الإقتصادية.

وقالت المتضررات في تصريحات سابقة للجريدة 24، إن التشرد يتهدد عدد منهن، حيث أصبحن غير قادرات على أداء الواجبات الشهرية للكراء، وتدبير مستلزمات الحد الأدنى من العيش لذويهن.

وشددت العاملات، أنهن تضررن كثيرا من إغلاق الحمامات، بإعتبارها مصدر رزقهن الوحيد، مطالبات بالعودة للعمل مثل باقي القطاعات الأخرى.