حزب الوردة يدعو لاجتماع للأغلبية والانخراط في تحصين المكتسبات الوطنية

الكاتب : انس شريد

28 يناير 2021 - 08:30
الخط :

دعا المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، إلى ضرورة عقد اجتماع للأغلبية، والانتقال إلى التفعيل المؤسساتي‮ ‬للتوافقات الكبرى حول المنظومة الانتخابية.

وقال الحزب في بلاغ له، اطلعت عليه “الجريدة 24”، على ‮‬ضرورة جمع الأغلبية والانتقال إلى التفعيل المؤسساتي‮ ‬للتوافقات الكبرى حول المنظومة الانتخابية،‮ ‬مبرزا أن الإصلاحات الديموقراطية ضرورة ملحة لمواجهة الأزمات وترتيبات المستقبل.

وأضاف المكتب السياسي للحزب، أنه من باب المسؤولية السياسية الوطنية، يرى أن من حق الرأي العام معرفة أسباب تعثر التفعيل المؤسساتي لأجندة الإصلاح المتوافق عليه، ومن واجب الحكومة، في شخص رئاستها والسلطة الترابية، أن تقدم الأجوبة الشافية، حول مآل المشاورات، وكل ما يرتبط بها من أسئلة ذات علاقة بتواريخ الاستحقاقات، والسبل السليمة للتوصل إليها.

وأشار البلاغ، إلى الاتحاد الاشتراكي يرى أن من قوة الديموقرطية، التي تجعل من المغرب مخاطبا موثوقا به، ونموذجا إقليميا وقاريا ذا مصداقية، الحفاظ على سلاسة العملية الاقتراعية والحفاظ على تواريخها ضمن منطق عام، مفاده تحمل الجميع لمسؤوليته، وعدم تدمير التوافقات الكبرى حول القوانين والاستفراد بتعطيلها، واستعمال قوة الدولة.

واعتبر حزب الوردة، أن الزمن السياسي المغربي، ورهانات بلادنا المتعددة الأبعاد، يفترض توسيع الوعاء الديموقراطي، من خلال الإصلاحات الضرورية، التي تضمن تمثيلية ناجعة للفئات الهشة في المجتمع، والرقي بالقوانين لأجل إدماجها في الدورة الوطنية، تشريعيا وترابيا، خصوصا النساء والشباب ومغاربة العالم وذوي الحاجات الخاصة، ضمن شبكة من مكونات المجتمع.

وثمن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، المبادرات التي كان المناضلون والمناضلات في صلبها، وتفاعلت معها القيادة الاتحادية بما يتلاقى وتاريخ الاتحاد في هذا المضمار، ويستوجب خدمة أهدافها السامية العامة.

وبحسب ذا المصدر، فإن الحزب يرى أن من ضرورة ربح الرهان والنجاعة في تنزيله على أرض الواقع أن تعمل هذه الفئات كقوة اقتراحية واعية بالشرط الوطني، وتقدم المقترحات والتعديلات التي تراها جديرة بالدفع نحو التقدم على هذه الجبهة، وتحسين شروط مساهماتها المطلوبة في العرض السياسي الوطني.

وأشاد حزب الوردة، بكل المجهودات الديبلوماسية والعسكرية والسياسية التي يقودها عاهل البلاد بتبصر وحكمة وإقدام، في تثبيت الوحدة الترابية والوطنية لبلادنا، والحسم ميدانيا وفي المحافل الدولية في تكريس هذه الحقوق، بقوة الشرعية والمشروعية.

وشدد الحزب، بضرورة الانخراط، الجماعي واللامشروط، الذي تعاقد عليه المغاربة منذ انطلاق مسلسل استكمال الوحدة الترابية وتحصينها.

آخر الأخبار