بعد طوابير الزيت...الجزائريون ينتظرون لساعات للحصول على الحليب

بعد طوابير الزيت التي اصطف فيها الجزائريون لنيل حصتهم من زيت المائدة المفقودة، اضطر الجزائريون مع بداية رمضان للاصطفاف في طوابير أخرى أكثر إذلالا لنيل حصتهم من الحليب.
وعبثا حاول مسؤولو البلاد المنتجة للغاز والبترول، ضخ كميات إضافية من بودرة الحليب لمضاعفة الإنتاج وتمكين المواطنين من هذه المادة التي يكثر عليها الطلب خلال الشهر الفضيل.
وقبل ذلك تداول وراد مواقع التواصل الاجتماعي صورا مهينة وتجسد الأمة التي يعانيها الشعب الجزائري من قبل النظام العسكري الحاكم.
الصور المتداولة أظهر وجود طوابير طويلة للشعب الجزائري ينتظرون دورهم لتسلم قنينة من حجم 5لتر من زيت المائدة،لكل أسرة بسبب غياب هذه المادة من السوق نتيجة قلة العرض آمام تزايد الطلب، مقابل السخاوة الكبيرة التي يبديه النظام العسكري الجزائري في صرف نفقات الدولة في سباق التسلح وتمكين العناصر الانفصالية البوليساريو من المعدات واللوجستيك وتحريضها على المغرب.
وفي الوقت الذي خرج الكثير من الجزائريين يستنكون هذا الوضع الذين يعيشونه من قبل حكامهم العسكريون، أعلنت السلطات أن الأزمة مفتعلة من قبل التجار، بسبب رفض التدابير المتعلقة بالفوترة والتهرب من الضريبة.