التحقيق في أسباب حريق مستودع الحافلات بإنزكان

أمينة المستاري

فتحت السلطات المعنية بإنزكان التحقيق في أسباب الحريق الدي نشب يوم أمس بمستودع لصيانة الحافلات المتواجد بين إنزكان وآيت ملول، وخلف خسائر مادية، دون أن تسجل خسائر بشرية، علما أن المستودع يضم مستودعات عشوائية خاصة بتجميع النفايات القابلة للتدوير وورشات للميكانيك والحدادة...حتى جعل البعض يطلق عليها "قنابل موقوتة" بسبب أعمال التلحيم التي تعرفها يوميا ونوعية البناء بها، فهو عبارة عن خشب يسهل معه انتشار النيران لباقي المستودعات المجاورة.

وصرح بعض العاملين بالمستودع أنهم كانوا يستعدون لإقامة صلاة الظهر، قبل أن يلاحظوا تصاعد الدخان في سماء المنطقة، ويهرع الجميع لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وقام العمال على دفع بعض الحافلات المتوقفة وكل ما يمكنه أن يتسبب في تضاعف حجم الحريق من بوليستير....قبل أن تصل عناصر الوقاية المدنية، التي قضت مدة لإخماد النيران.

وحسب أسباب الحريق، يرجح أن تكون عملية جمع بعض الأزبال وإحراقها من طرف أحد العمال، قد خرجت عن سيطرته وانتقلت النار بفعل الريح القوية إلى باقي الآليات والحافلات المهترئة، مما ساعد على انتشار النيران بسرعة، فيما ترجح مصادر أخرى أن يكون الحريق متعمدا لكون الأرض المتواجدة عليها المستودع تثير شهية المستثمرين، وذلك في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات .