زعم مكتب ابراهيم غالي زعيم البوليساريو الذي يقضي فترة استشفائية من كورونا باسبانيا، أن حالته تتحسن ، وأنهم نزعوا عنه الاوكسجين بسبب تجاوبه..
لكن هذا كلام رئاسة البوليساريو فقط ، ولا سبيل للتأكد منه عبر جهة محايدة .
وبحسب منتدى فورساتين فهذه مجرد أخبار تحفيزية من قيادة الرابوني لتهدئة الرأي العام داخل المخيمات.
وعن سؤال كيف تدار المخيمات في غياب غالي، كشف المنتدى عن انعقاد اجتماع لهيئة الأمانة العامة للبوليساريو ، ترأسها ما يسمى بالوزير الأول في غياب غالي طبعا.
وناقش مجموعة من النقط من بينها الوضع الصحي لابراهيم غالي .
الاجتماع كان يراد منه إعطاء انطباع أن الأمور عادية في غيابه ، وان الجبهة تدار ولو في غياب الأشخاص.
لكن كان هناك نقاش جانبي فضح تمثيل المسؤولية ، حين تدارسوا حول خليفة ابراهيم غالي، ومن يصلح ليكون بعده ، وهذا أثار الامتعاض بسبب عدم صبرهم على رفيقهم، ولم يسعفوه حتى يتعافى أو على الأقل يتأكدوا من استحالة عودته .
لكن القيادة هي هكذا لا تهمها سوى المصلحة الشخصية ، والصراع البيني على تولي الزعامة ليس سرا، وكل يسعى إليه بكل الوسائل ولو كانت قذرة.