الرميد: ماذا كانت إسبانيا تنتظر من المغرب بعد استقبالها للمغتصب غالي

الكاتب : انس شريد

18 مايو 2021 - 08:15
الخط :

قال مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في تدوينة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إن إقبال دولة إسبانيا على استقبال رئيس جماعة البوليساريو المسلحة، وإيوائه بأحد مستشفياتها بهوية مزورة، ودون اعتبار لحسن الجوار الذي يوجب التنسيق والتشاور، أو على الأقل الاخبار في مثل هذه الاحوال،  لهو إجراء متهور غير مسؤول وغير مقبول إطلاقا.

وتساءل الرميد في تدوينة له، ماذا كانت تنتظر اسبانيا من المغرب، وهو يرى أن جارته تأوي مسؤولا عن جماعة  تحمل السلاح ضد المملكة؟ ماذا كانت ستخسر اسبانيا لو أنها قامت بالإجراءات اللازمة في مثل هذه الاحوال، لأخد وجهة نظر المغرب  بشان استضافة شخص يحارب بلاده؟

وتابع الرميد لماذا لم تقم اسبانيا بالاعلان عن وجود المعني بالأمر على ترابها بهويته الحقيقية؟ أليس ذلك دليلا على انها متأكدة من أن ما قامت به لا يليق بحسن الجوار ؟ ماذا لو كان المغرب هو من فعل ما فعلته اسبانيا؟ .

وأكد في تدوينته، أنه يبدو واضحا أن اسبانيا فضلت علاقتها بجماعة البوليساريو وحاضنتها الجزائر على حساب علاقتها بالمغرب... المغرب الذي ضحى كثيرا من أجل حسن الجوار، الذي ينبغي أن يكون محل عناية كلا الدولتين الجارتين، وحرصهما الشديد على الرقي به.

وأبرز وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان أن اسبانيا لم تفعل، فقد كان من حق المغرب أن يمد رجله، لتعرف  اسبانيا حجم معاناة المغرب من أجل حسن الجوار، وثمن ذلك، وتعرف أيضا أن ثمن الاستهانة بالمغرب غال جدا، فتراجع نفسها وسياستها وعلاقاتها، وتحسب لجارها المغرب ما ينبغي أن يحسب له، وتحترم حقوقه عليها، كما يرعى حقوقها عليه.

آخر الأخبار