تراجع إنتاج "صناعة السيارات وزيادة إنتاج "الصناعات الغذائية" بالمغرب

خلال الفصل الأول من سنة 2021، عرف إنتاج قطاع الصناعة التحويلية تراجعا طفيفا نتيجة التراجع في إنتاج أنشطة "صناعة السيارات" و"صنع وسائل النقل الأخرى" والزيادة في إنتاج "الصناعات الغذائية" و" صناعة منتجات معدنية باستثناء الآلات والمعدات".
وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية أقل من عادي حسب مسؤولي مقاولات هذا القطاع. وفيما يخص التشغيل، قد يكون عرف استقرارا. إجمالا، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة 75%.
وفيما يخص إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، وخلال نفس الفصل، قد يكون عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج "الصناعات الإستخراجية الأخرى".
وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب أكثر من عادي. أما بخصوص عدد المشتغلين، فقد يكون عرف استقرارا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع سجلت نسبة 76%.
خلال الفصل الأول من سنة 2021، قد يكون إنتاج قطاع الطاقة عرف انخفاضا نتيجة التراجع في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". وبخصوص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر عاديا. أما بالنسبة لعدد المشتغلين، قد يكون سجل انخفاضا.
وقد يكون انتاج قطاع البيئة عرف ارتفاعا بفعل تزايد إنتاج أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء". وفيما يخص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبرعاديا وقد يكون عدد المشتغلين عرف ارتفاعا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع سجلت نسبة 83%.
قطاع البناء
خلال الفصل الأول من سنة 2021، قد تكون أنشطة قطاع البناء عرفت تراجعا طفيفا. ويعزى هذا التطورأساسا من جهة، الى الانخفاض الذي قد يكون سجل في "أنشطة البناء المتخصصة" وأنشطة "الهندسة المدنية" ومن جهة اخرى، الى التحسن الذي قد يكون سجل في انشطة "تشييد المباني".
وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب أقل من عادي في قطاع البناء وقد يكون عدد المشتغلين عرف انخفاضا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة 62%.
إجمالا، من المنتظر ان يعرف نشاط قطاع البناء استقرارا خلال الفصل الثاني من سنة 2120. ويعزى هذا التطورأساسا من جهة ، إلى التحسن المرتقب في انشطة "تشييد المباني" ومن جهة اخرى، إلى الانخفاض المنتظر في أنشطة "الهندسة المدنية" و"أنشطة البناء المتخصصة".
كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع انخفاضا في عدد المشتغلين خلال نفس الفصل.
قطاع الصناعة
خلال الفصل الثاني لسنة 2120، يتوقع أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعا في الإنتاج. وتعزى هاته التوقعات بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة "الصناعات الغذائية" و "الصناعة الكيماوية"، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة " صنع منتجات أخرى غير معدنية" و " التعدين". كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين.
وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، يرتقب أرباب المقاولات استقرارا في الإنتاج. ويعزى هذا التطور بالأساس إلى الركود المرتقب في إنتاج الفوسفاط. بالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع استقرارا خلال نفس الفصل.
كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الثاني لسنة 2021، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة الزيادة المرتقبة في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". وبخصوص عدد المشتغلين، قد يعرف تراجعا خلال نفس الفصل.
وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خصوصا في أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء" واستقرارا في عدد المشتغلين.