مئير مصري: النظام الجزائري يلعب ورقة فلسطين ولم نسمع عنه في حرب "يوم الغفران"

الكاتب : الجريدة24

01 سبتمبر 2021 - 11:30
الخط :

هشام رماح

"لم نسمع في إسرائيل عن مشاركة الجزائر في حرب "يوم الغفران" هكذا قال "مئير مصري"، عضو اللجنة المركزية لحزب العمل الإسرائيلي، وهو يرد عبر تغريدة في "تويتر" على محاولة النظام العسكري الجزائري الركوب على القضية الفرنسية في خلافها مع المغرب.

ولمن لا يعرف حرب "يوم الغفران" فهي حرب السادس من أكتوبر 1973 التي نشبت تزامنا مع احتفاء اليهود بأقدس يوم لهم وهو "يوم الغفران"، وهي الحرب التي عرفت مشاركة من الجيش المغربي والعراقي وغريهما إلى جانب الجيشين المصري والسوري دون أن تشارك فيها الجزائر.

وجاء رد "مئير مصري" على ما وصفه بسعي النظام الجزائري لدغدغة الشماعر وخلق موجة الاستعداء ضد المغرب باللعب على وتر "القضية الفلسطينية" محيلا على أن إسرائيل لا تعير اهتماما للجزائر ولم يكن للأخيرة ان هبت يوما لمحاربتها كما حدث مع جيوش نذرت نفسها لحماية فلسطين مثل المغرب ومصر وغيرهما.

وفيما وجد "مئير مصري" نفسه وسط حملة هوجاء من قبل محسوبين على النظام العسكري الجزائري بسبب مواقفه تجاه المغرب، غرد السياسي الذي يشغل منصب أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية على حسابه في "تويتر" "أقول لمرتزقة تبون الذين يهاجمونني منذ الصباح: المغرب خط أحمر!".

كذلك قال "مئير مصري" موجها لامه للإعلام الجزائري الذي استهدفه في حملة شعواء بسبب تحليلاته الجيو-سياسية "لو تجرأ تبون على المغرب سوف يصبح حسابه مع إسرائيل.. وإسرائيل لا تمزح"، مضيفا في تغريدة أخرى "الفرق بين المغرب والجزائر، هو الفرق بين الدولة والدويلة، ولكن العين لا تعلو على الحاجب. عاش المغرب حراً، أبياً وقاهراً للمعتدين".

وزاد "مئير مصري" بالقول ملمحا للتقارب الجزائري الإيراني وتشكيلهما بذلك لمحور الشر الجديد الرامي إلى تهديد استقرار شمال إفريقيا والشرق الأوسط، إن "لإسرائيل مهمة تربية نظام إيران الإرهابي وللمغرب مهمة تربية حكام الجزائر السفلة".

آخر الأخبار