"فبركة القصص" وصفة نجوم مواقع التواصل للوصول للشهرة

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، الطريقة الأنجع والأسهل لدى العديد من مشاهير " الويب " للنصب على المغاربة، عن طريق افتعال قصص ومشاكل عائلية تمكنهم من حصد عدد مهم من المشاهدات والمتابعات التي يجنون عبرها مبالغ مالية خيالية، أنقذت العديد منهم من الفقر.
من بين الوجوه التي اشتهرت على منصة « يوتيوب »، نجد أسماء بيوتي، التي استغلت مشاكلها العائلية للربح منها وحصد ملايين الدراهم، بفضل المشاهدات العالية التي حققتها الفيديوهات التي تحدثت فيها عن خلافها مع « حماتها ».
وأصبح افتعال المشكال العائلية، الطريقة الصائبة للربح لدى العديد من الأسماء التي أطلقت على نفسها لقب المؤثرة، فبعد أسماء بيوتي، ظهرت ندى حاسي وزوجها نزار، للنصب على نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بقصص مزيفة يحاولون في كل مناسبة خلق مشكل أو خلاف لكسب أكبر عدد من المشاهدات ليتضح في نهاية الأمر أنها مجرد خدعة تم نهجها للاحتيال.
واتضح لكل من يتابع فيديوهات هؤلاء "المؤثرين"، أن طريقة احتيالهم على المغاربة باتت أمرا متوارثا من طرف أفراد عائلتهم، خاصة وأن "التفاهة" التي تعرض على قنواتهم الخاصة غيرت مجرى حياتهم ومكنتهم من تحقيق جزء من أحلامهم، فمنهم من اقتنى سيارة جديدة ومنهم من نجح في بناء "فيلا"، فيما أطلقت فئة أخرى مشاريع تجارية، بفضل أرباح "يوتيوب".