بعد الاعلان عن النتائج النهائية لانتخابات 8 شتنبر، قررت ثمانية أحزاب سياسية تشكيل تحالف لتسيير مجلس جماعة تطوان.
ويضم هذا التحالف الجديد كلا من أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والاستقلال، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والأصالة والمعاصرة، والتقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية، والعهد الديمقراطي، وحزب الإنصاف.
وفي المقابل رفضت هذه الأحزاب أن يكون مستشاري البيجدي بمدينة تطوان ضمن هذا التحالف.
مدينة تطوان التي سيرها حزب العدالة والتنمية لعقد من الزمن، قررت ساكنتها التخلي عن هذا الحزب، ومنحت الصدارة لحزب التجمع الوطني للأحرار، منشدة التغيير والبديل الذي ينقض الكثير من المواطنين من البطالة والفقر وتردي القدرة الشرائية وغيرها من المطالب.
وعبرت الأحزاب الثمانية، وعت ع بيان مشترك، عن اعتزازها بـ"الأجواء الإيجابية التي سادت الحملة الانتخابية، وحياد السلطات المشرفة عليه”، و”اعتزازها بالمشاركة المتميزة لساكنة المدينة والمتطلعة للتغيير والثقة الممنوحة لمترشحات ومترشحي التحالف".
