أرباب المقاهي والحمامات يناشدون الحكومة المقبلة لتحسين أوضاعهم

مازال القرار الذي اتخذته الحكومة باستمرار إغلاق الحمامات، يثير غضب المهنيين، حيث قضى على آمالهم في تجاوز تداعيات الجائحة.
وفي هذا الإطار، قال حسن أكزبيب، رئيس اتحاد المقاولين للخدمات بالحمامات التقليدية والعصرية، في حديثه للجريدة 24 ، أن استمرار إغلاق الحمامات، بمثابة حكم بالموت على الأرباب والمهنيين الذين لم يعود بمقدورهم تدبير مستلزمات الحد الأدنى للعيش..
وأضاف أكزبيب، أن جل المستخدمين يضعون مصلحة الوطن فوق كل شيء، بكونهم قاموا بالتزام بالتدابير الاحترازية خلال الأشهر الماضية، مبرزا أن الأرباب والمهنيين خضعوا للتلقيح ويأملون في إعادة فتح الحمامات.
وأكد رئيس اتحاد المقاولين للخدمات بالحمامات التقليدية والعصرية، أنهم على استعداد من أجل الحصول على جواز التلقيح كإجراء لفتح الحمامات، في حال اتخاذ قرار باعتمادها كوسيلة لولوج المرافق العمومية، وفق الدراسات التي تقوم بها اللجنة العلمية الموصى بها ضد كوفيد 19.
كما طالب المتحدث ذاته، بإعفاء أرباب الحمامات من الرسوم المترتبة عن الضرائب، التي صاروا غير قادرين على أدائها بسبب قرار الإغلاق، وكذا تداعيات الحجر الصحي السابق.
وشدد أكزبيب، على ضرورة التوقف عن تنفيذ جميع الأحكام المتعلقة بالأداء الفوري للديون المتراكمة على هاته الفئة إلى حين استئناف عملهم.
كما دعا، نور الدين الحراق، رئيس الجمعية المغربية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أن المهنيين يطالبون رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بأخذ ملف هذا القطاع بعين الاعتبار، بعد تضررهم كثيرا منذ فترة الجائحة والقرارات التي اتخذتها حكومة سعد الدين العثماني.
وأوضح الحراق، أن هذا الأمر يستوجب تحركا لوضع حد لها ودعم المقاهي والمطاعم لتجاوز تداعياتها، وكذا زيادة في الساعات العمل بعدما أدى هذا الأمر إلى تراجع في مداخلهم اليومية.
واسترسل المتحدث نفسه أن الحكومة السابقة “كانت تفتقر إلى الشجاعة للخوض في عدد من هاته الملفات، لذلك نتمنى أن يكون الأمر مختلفا مع الحكومة الحالية، لأن المهنيين يراهنون كثيرا عليها”.