أعرب المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اليوم الاحد، عن رغبته في المشاركة بالاغلبية الحكومية التي سيشكلها رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وقال برلمان حزب “الوردة” في بلاغه، إن “المجلس الوطني يعبر عن ترحيب الحزب بالمشاركة في الحكومة في حالة تلقيه عرضا مقبولا ومنسجما مع طموح تشكيل حكومة متضامنة ومنسجمة وقوية على قاعدة أولوية الاجتماعي ومن أجل دولة عادلة وقوية”.
وأضاف الحزب، أن الهدف الأساس لمشاركتنا في الانتخابات الأخيرة كان هو تحقيق شعار: "المغرب أولا، تناوب جديد بأفق اجتماعي ديمقراطي، مبرزة أن هدف أن نرافق المرحلة الجديدة لتفعيل مقتضيات النموذج التنموي الجديد من موقع الأغلبية الحكومية.
وأكد ذات المصدر، إن النتائج التي حصلنا عليها، والبرنامج الذي قدمناه، ووزننا السياسي والانتخابي، واتجاه التصويت الشعبي نحو المراهنة على تغيير بخلفية اجتماعية أساسا، كلها تؤكد صواب تركيزنا على التناوب جديد بأفق اجتماعي ديمقراطي.
وعبر برلمان الحزب، عن قلقه من اتجاه نحو فرض نوع من الهيمنة على المجالس المنتخبة على المستويات الجهوية والإقليمية والمحلية، والذي أحيانا يفتقد لقواعد التنافس الشريف.
وأشار حزب الاتحاد الاشتراكي عن طموح مشروع في التواجد ضمن الفريق الحكومي المرتقب، فإنه يحترم خيارات رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها. ويعبر بالمثل عن استعداد الاتحاد الاشتراكي لخدمة البلد من اي موقع كان يسمح له بمرافقة المرحلة الجديدة.